بالتفاصيل ماذا تعرف عن المشتبه به بحريق كاتدرائية نانت؟
 |
| بالتفاصيل ماذا تعرف عن المشتبه به بحريق كاتدرائية نانت؟ |
المشتبه به لاجيء راوندي متدين والمحققون يشتبهون بحدوث ماس كهربائي
غداة الحريق الضخم الذي التهم كاتدرائية "نانت" العريقة غرب فرنسا، احتجزت السلطات الفرنسية، مشتبهاً به في حرق المبنى، بعد ترجيح فرضية "الحرق العمد"، فيما يدرس المحققون فرضية حدوث ماس كهربائي.
واحتجزت السلطات الفرنسية، متطوعاً، بالغ من العمر 39 عامًا، كان مسؤولًا عن إغلاق الكاتدرائية مساء الجمعة.
والمشتبة به متطوع في الأبرشية، وهو لاجئ رواندي، تقي، وصل إلى فرنسا منذ عدة سنوات، وخضع لعدة أشهر لالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو الإجراء الرئيسي للطرد المتعلق بالأجانب غير حاملي الأوراق، بحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.
ووُصف هذا اللاجئ بأنه "رجل متدين للغاية ومتعاون للغاية في أعمال خدمة الكاتدرائية"، وفقًا لأحد أعضاء الجالية الكاثوليكية في نانت.
وأعلن المدعي العام في نانت، الأحد وضع رجل في حجز الشرطة في إطار التحقيق بشأن "الحرق العمد" بعد الكارثة التي أثرت على كاتدرائية نانت السبت.
ويريد المحققون الفرنسيون توضيح التسلسل الزمني للحريق. إذ تشير الدلائل بوقوع ثلاثة حرائق متزامنة في مناطق مختلفة بالكاتدرائية.
وقال أحد أعضاء الجالية الكاثوليكية في نانت:" إن المشتبه به يقوم بمجموعة متنوعة من المهام، تتراوح من المساعدة في خدمة القداس إلى وتنظيف الكاتدرائية وإعداد الزهور للاحتفال".
بدوره، قال محامي المشتبه به كوينتين شابيرت: "لا يوجد شيء يتصل مباشرة بموكلي بواقعة حريق كاتدرائية نانت"، مضيفاً أنه "إذا تم استبعاد المسار العرضي، أيا كان الحريق، فإن المجتمع الكاثوليكي متضامنين مع المشتبه به مؤكدين انه بعيداً عن مستوى الشبهات، على الرغم من صدمتهم لفقدان ممتلكات عمرها قرون".
وقد شوهدت ثلاث حرائق في المبنى، واحدة على مستوى آلة الأورج الكبيرة، دمرت بالكامل في النار، واثنان، على جانبي الصحن. ومع ذلك، أشار الادعاء إلى أنه لا يوجد دليل على اقتحام للكاتدرائية.
وفقًا لمعلومات صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن المحققون يدرسون فرضية حدوث ماس كهربائي بالكاتدرائية، وهو السيناريو المحتمل الذي تم رؤيته بالفعل في الحرائق.