كاهن يعمد طفل انتشرت كالفيروس الفتّاك على وسائل التواصل… ولكن هل هذا فعلًا ما حصل؟ بالطبع لا!
انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر كاهنًا، واقفًا أمام جرن المعموديّة، يوجّه مسدّسًا مائيًّا نحو طفلة تحملها أمّها في الكنيسة، وإلى جانبهما ربّ الأسرة، ما جعل روّاد المواقع يظنّون أن هذه الصورة المتداولة تشير إلى ما ستؤول إليه الأمور في ما يخصّ تلقّي سرّ المعموديّة في المستقبل إذا ما تمّ اعتماد الإجراءات الوقائيّة في ظل التباعد الاجتماعي الذي فرضته جائحة كورونا.
في الموازاة، أوضحت كنيسة القديس مرقس في “مانشستر تينيسي” على صفحتها عبر الفيسبوك ما يلي:
“لقد حصلت الصورة على مشاهدة مليون شخص عبر تويتر، وتناولتها المواقع وتحوّلت إلى “ميم” (مفهوم ينتشر بسرعة من شخص إلى آخر عبر الإنترنت، ولاسيّما من خلال البريد الإلكتروني والمدوّنات ولوحات الصور)، في حين أوضح الأب ستيف أن العائلة طلبت منه التقاط هذه الصورة بهذه الوضعيّة تشبّهًا بالعديد من الكهنة الذين التقطوا صورًا مماثلة، مشيرًا إلى أنه وافق على التقاطها لأنه اعتقد أن الأمر لا يخرج عن نطاق التسلية.
ولفت إلى أن هدف التقاط الصورة مجرّد دعابة، موضحًا أن الماء في المسدّس المائي ليس مقدّسًا، وأنه صوّب مسدّسه مازحًا نحو الوالد وليس الطفلة”.