الرئيس الذى لم يقم بواجبه الوطني تجاه المُعتدى عليهم "الاقباط" هو من نفس فكر ومعتقدات مجرمي واقعة الزاوية الحمراء
الكاتب والمفكر طارق حجي ، إنه منذ تسع وثلاثين سنة (أي فى يونيه 1981) وقعت حادثة فارقة فى تاريخ مجتمعِنا، وهو حادث الزاوية الحمراء الطائفي، مؤكدًا أن عدم إتخاذ الدولةِ لرد فعلٍ منصفٍ وعادلٍ (بالنسبة للمعتدى عليهم) ورادع (للمعتدين) هو ما يمكن إعتباره بداية مسلسل الجرائم الطائفية ضد شركاءنا فى الوطن والتى تكررت مرات ومرات منذ 1975
حيث قال حجي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء أمس، :" منذ تسع وثلاثين سنة (أي فى يونيه 1981) وقعت حادثة فارقة فى تاريخ مجتمعِنا وأقصدُ كارثة الإعتداء الطائفي على مواطنين مصريين مسيحيين فى منطقة الزاوية الحمراء.
وأضاف حجي، :"ولاشك أن عدم إتخاذ الدولةِ لرد فعلٍ منصفٍ وعادلٍ (بالنسبة للمعتدى عليهم) ورادع (للمعتدين) هو ما يمكن إعتباره بداية مسلسل الجرائم الطائفية ضد شركاءنا فى الوطن والتى تكررت مرات ومرات منذ 1975.
وأختتم قائلاً :"والرئيس الذى لم يقم بواجبه الوطني تجاه المُعتدى عليهم هو من أردته رصاصات أطلقتها عليه مجموعة من نفس فكر ومعتقدات مجرمي واقعة الزاوية الحمراء "