تحذير شديد اللهجه من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تحذير شديد اللهجه من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من لتعامل مع أشخاص يطوفون المنازل لتوزيع ماء وزيت بركة من الأديرة
حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أتباعها من التعامل مع أشخاص يطوفون المنازل في بعض المحافظات لتوزيع ماء، وزيت بركة من الأديرة بحجة أنها وسائل للشفاء من الوباء الحالي"فيروس كورونا المستجد".
واعتبرت الكنيسة أن ثقتها في فاعلية ما أسمته بالعطايا الكنسية لا يتعارض مع رفضها للسعي وراء الغيبيات في التعامل مع الأوبئة، مؤكدة أن تصرف كهذا بعيد كل البعد عن الإيمان المسيحي.
وعلى نحوداعم للتحذيرات أصدرت مطرانية أسوان للأقباط الأرثوذكس بيانًا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة دعت فيه
الأقباط إلى الحذر من جماعات تطوف المنازل بأشياء منسوبة للأنبا هدرا مطران أسوان، وبعض الكهنة، تشفي من فيروس كورونا المستجد.
وقالت المطرانية: إن التنقل بين المنازل في هذه الفترة تصرف يفتقر إلى الحكمة، والمسؤولية الوطنية، والمجتمعية التي تحرص الكنيسة دومًا عليهما.
وأضافت في بيان نقلته صفحة المتحدث باسم الكنيسة –اليوم الجمعة-أن القائمين بهذه الأفعال لا يملثون الكنيسة، وغير مكلفين بأية أعمال من هذا النوع،
داعية إلى عدم التعامل مع أشخاص مجهولين في وقت تتسع فيه دائرة العدوى بـ"فيروس كورونا المستجد".
وناشدت المطرانية الأقباط بعدم الانسياق وراء التفسيرات مجهولة المصدر، والتي يروج لها البعض مستخدمًا بعض آيات الكتاب المقدس لربطها جزافًا بالأحداث الجارية، مشيرة إلى أن هذا من شأنه إثارة البلبلة.
وجددت المطرانية طلبها الصلاة من أجل أن يرفع هذا الوباء عن العالم سريعًا، مقدرة الدور الذي تقوم به الكنيسة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني للتوعية، والدعم المجتمعي.
إلى ذلك قدم قداسة البابا تواضروس الثاني-بابا الإسكندرية-بطريرك الكرازة المرقسية ١٠٠٠ قطعة من الملابس الواقية للأطقم الطبية المعالجة لفيروس كورونا المستجد في مستشفيات العزل بعدد من المحافظات.