recent
أخبار ساخنة

بعد فقدان أمّها الشابة… رنا ريشا عيد: “ولادة ابنتي “ايليني” صفحة جديدة من السعادة وفيضٌ من التعزيات!”

بعد فقدان أمّها الشابة… رنا ريشا عيد: “ولادة ابنتي “ايليني” صفحة جديدة من السعادة وفيضٌ من التعزيات!”

… وأطلّت “ايليني”، الطفلة الحبيبة المنتظرة لتنير حياة والديها رنا وجورج عيد بإشراقة براءتها وجمالها وروعة قلبها الصغير.



ماذا تقول والدة “ايليني”، رنا ريشا عيد، التي استقبلت النعمة التي أعدّها الربّ لها بعدما اختبرت ألم فقدان أمّها الغالية؟

“قبل يومين من علمي بأنني حامل، حلمت بأمّي تعطيني طفلة صغيرة؛ وأحسستُ بأن شعورًا جديدًا سينير حياتي”، تخبر رنا.

“عندما ولدت “ايليني”، شكرت الربّ يسوع المسيح على نعمته، وقلتُ في أعماقي: الآن غدوتُ أمًّا على مثالك يا أمّي!

حلم الأمومة راودني منذ نعومة أظفاري، ولطالما أخبرت أصدقائي بأن رسالتي على الأرض مهما حقّقتُ من إنجازات مهمّة هي الأمومة.

وكانت والدتي على ثقة تامة بأنني سأكون أمًّا صالحة: “عندما ستختبرين نعمة الأمومة، سيكون أبناؤك محظوظين جدًّا لأنك أمّهم!”

عادت هذه العبارات التي ردّدتها والدتي في الماضي تهزّ كياني، وعندما حملت “ايليني” بين ذراعيّ، وشممت رائحتها، وضممتها إلى أعماق قلبي، شعرتُ بعطاء أمّي اللامحدود، والمسؤوليّة التي تحمّلتها من أجلنا.

كانت تعتبر إنجاب ولديها أهمّ إنجاز حقّقته في حياتها؛ وكنّا، أخي وأنا، في طليعة أولويّاتها.

اليوم، أدرك مدى أهميّة هذا الاختبار، وأعتبر أن أهمّ إنجاز في حياتي يكمن في أنني أصبحتُ أمًّا! منحني الله أجمل عطاياه، وأبصر حلمي النور!”

هذا ما أطلبه من أمّي الغالية…

وتوجّهت رنا إلى أمّها بالقول: “شكرًا يا أمّي الحبيبة على كل ما وهبتنا من وقت ومسؤوليّة وجهد جسدي ونفسي وروحي لنصبح على ما نحن عليه اليوم.

الأمّ تحافظ على مكانتها الأساسيّة دومًا، بل يكبر مقامها في قلب أبنائها، وإن رحلت جسديًّا، وواصلت رعايتهم من السماء. العلاقة بين الأمّ وأولادها تصبح أكثر قوّة لأن الرابط الروحي يجعل الأبناء يشعرون بأمّهم…

أطلب من أمّي أن تذكرني أمام يسوع كي يهبني سنوات طويلة مع ابنتي، أطول من السنوات التي عشناها معًا في الأرض، لأنني أتمنّى أن أكبر وأرى “ايليني” شابة أمام عينيّ، وأكون إلى جانبها عندما تحقّق الإنجازات المهمّة في حياتها”.

وتقول رنا: “فاضت التعزيات على قلبي بعد ولادة “ايليني”، وكأنني أفتح صفحة جديدة من السعادة في كتاب حياتي!

الأمومة هي صلاة، والقواسم المشتركة بينهما تتمثّل في الصدق والعطاء والمسؤوليّة والشكر”.

وتضع رنا أمنياتها أمام الربّ يسوع قائلة: “أرغب في أن تترعرع ابنتي وفق المبادئ التي نشأت عليها، وأرجو أن تحقّق ذاتها، وأن تتحلّى بالإنسانيّة والطموح والإيمان، فتكون شابة صالحة ينبض قلبها بالمحبّة، ولا تميّز بين الآخرين.

أرغب في أن تؤمن بالله، وتسلّمه ذاتها قائلة: “لتكن مشيئتك”، وتسعى لتنمّي الوزنات التي منحها يسوع إيّاها وتكون على صورته ومثاله”.

وتختم رنا بهذه الكلمات النابعة من أعماق قلبها، متوجّهة إلى صغيرتها بالقول: “أحبّك، أحبّك، أحبّك، وشكرًا لأنك اخترتني كي أكون أمّك!”
google-playkhamsatmostaqltradent