إليكم ما حصل مع روجيه يارد بعدما شرب الزيت المقدّس من عنّايا بعدما تبيّن وجود أكياس في البنكرياس والطحال والمعدة
“لما سمع يسوع، قال: هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله، ليتمجّد ابن الله به” (يو 4:11).
تبارك الله في قديسيه الذين يعبّرون من خلال سيرتهم ومعجزاتهم عن حبّه اللامتناهي للبشريّة، ولاسيّما طبيب السماء الحبيب مار شربل الذي يصغي إلى تضرّعات المؤمنين.
روجيه يارد، متأهّل وأب لثلاثة أولاد، أخبر أليتيا اختباره مع القديس شربل:“في 6 كانون الثاني 2020، تعرّضتُ لعارض صحّي أدخلني المستشفى، وبيّنت الفحوصات إصابتي بالتهاب في البنكرياس، فبقيت حوالي 20 يومًا في المستشفى. من ثمّ، غادرت إلى المنزل وعانيتُ من آلام مبرّحة على مدى أسبوعين.
خضعتُ لفحوصات جديدة أظهرت وجود كيس على البنكرياس (قطره 12×8 سنتم)، ورأى الطبيب وجوب الانتظار لمدّة 6 أسابيع كي يزول الكيس.
بعدئذٍ، قرّر الطبيب المعالج إخضاعي لعمليّتين جراحيّتين لاستئصال الكيس، وبقيت في المستشفى على مدى 20 يومًا، ولم تنتهِ معاناتي بعد إدخال أنابيب طبيّة في بطني.
بعد إجراء صور شعاعيّة متتالية، تبيّن وجود أكياس منتشرة في البنكرياس والطحال والمعدة، وساءت حالتي، وأعلمني الطبيب بضرورة الخضوع لعمليّة جراحيّة جديدة لاستئصالها.
رفعت الصلاة إلى مار شربل، طالبًا شفاعته عند الربّ يسوع، وقرّرتُ أن أشرب زيتًا مقدّسًا من دير مار مارون-عنّايا يوميًّا معتبرًا إيّاه دوائي الوحيد الشافي.
بعد مرور شهر ونصف الشهر، خضعتُ لصورة شعاعيّة بيّنت زوال الأكياس، ونلتُ الشفاء التام بعد انتهاء معاناتي من الآلام الشديدة، وها أنا ذا اليوم أشهد على النعمة التي منحني إيّاها القديس شربل…
توجّهت إلى دير مار مارون-عنّايا لأشكر طبيب السماء على شفاعته عند الربّ ونعمة شفائي، وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 19 أيّار 2020”.