اخيرا الاعلان عن سيناريو العودة لفتح الكنائس مره اخري
علمت "الدستور" من مصادر كنسية مطلعة، أن موعد عودة الكنيسة وإتمام طقوسها وتطبيق خدماتها وعلى رأسها خدمة مدارس التربية الكنسية والمعروفة بمدارس الأحد، غير معلوم حتى الآن، إلا أن هناك عدة سيناريوهات مطروحة بخصوص مرحلة ما بعد العودة.
وأشارت المصادر لـ"الدستور" إلى أن السيناريو الأرجح سيكون مطبقا على كافة الإيبارشيات على السواء داخل مصر ويتمثل بالعودة التدريجية، حيث من المرجح أن تبدأ الكنيسة بالقداسات الإلهية، ثم بقية الطقوس من عشيات وغيره، ثم خدمة مدارس الأحد والاجتماعات الخاصة بالشباب، ثم اجتماعات الأسر والحرفيين والسيدات والرجال والمتزوجين حديثا وتفسير الكتاب المقدس.
من جانبه قال إدوارد داوود، الخادم بإيبارشية الفيوم، لـ"الدستور"، أن خدمات التربية الكنيسة لم تقف بالكلية وخصوصا خدمات المراهقين فالخدام حاليا يلجأون إلى الافتقاد الهاتفي طاعة لأوامر الكنيسة والدولة في عدم صنع تجمعات وفي الوقت نفسه فالخدمة تحتم على الخادم الاطمئنان على المخدوم في جميع أحواله روحيا ونفسيا وجسديا ومتابعته عبر الهاتف.