الاعتداء على الصليب ووضع علامة تحته!
تم الاعتداء على الصليب الموجود على قمة جبل القديس لوب والذي يُشكل رمزًا مهمًا لسكان هيرولت والمُطل على منطقة كيفين.
في هيرولت، تم العثور على الصليب الذي يعلو قمة القديس لوب بارتفاع 628 مترًا منشورًا، يوم الاثنين 11 أيار. وقد أفسده المخربون بحيث أصبح الجزء العلوي منه يتأرجح هُنا وهناك. وتم وضع علامة على قاعدته. وهذه ليست المرة الأولى التي يُرتكب فيها عمل من هذا النوع، وقد تم الاعتداء على الصليب الذي يزن 900 كيلوغرامًا ويرتفع 9،50 مترًا عام 1989.
ثم عاد المجلس العام بناءه بمروحية في غضون حوالي عشرة أيام. والولوج إلى الموقع حاليًا ممنوع أمام الزوار.
La croix de fer au sommet du Pic Saint-Loup sciée à sa base (#Nîmes, #Gard)https://t.co/7KNwBmDjo3 pic.twitter.com/3vqseTp0WM
— Gazette Live Nîmes (@GazettedeNimes) May 12, 2020
موقع “رمزي”
ووضع الصليب الحديدي عام 1911، بعد أن كان يوجد صليب خشبي بسيط. ويقول عميد كاتدرائية القديس بطرس في مونبيلييه الأب ميشال بلانيول لأليتيا: “إنه موقع رمزي بالنسبة إلى سكان هيرولت وحوض مونبيلييه بأكمله لأنه مرئي من كل مكان واتجاه”؛ “ويمكننا رؤيته من سهل مونبيلييه الساحلي. ويمشي العديد من الناس ويتسلقون الجبل للوصول إلى القمة”. وتواصل القمة وهي رمز لانغيدوك والتي تهيمن الجانب الجنوبي، جذب عدد من الحجاج.
وكان يتم الاحتفال بعيد القديس يوسف هُناك بانتظام في 19 آذار، بحسب صحيفة ميدي ليبر. ووفق كاهن الأبرشية الأب سيريل بيزينا، تبقى قمة القديس لوب مكانًا صغيرًا للحج. ويتم الاحتفال من حين إلى آخر بالقداس الإلهي في كنيسة القديس يوسف الموجودة تحته بقليل، وفي شهر أيار من كل عام، يجتمع الاتحاد الوطني للجنود المظليين في هيرولت، من أجل إحياء ذكرى العلمانيين والعسكريين.