recent
أخبار ساخنة

خالد الجندي تاريخ الأقباط ناصع البياض والحب ، ويكفي إنه لم يخرج من عندهم الإخوان الإرهابيين أو إرهابي يفجر نفسه إنتظارًا لحور العين

خالد الجندي تاريخ الأقباط ناصع البياض والحب ، ويكفي إنه لم يخرج من عندهم الإخوان الإرهابيين أو إرهابي يفجر نفسه إنتظارًا لحور العين

قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الأقباط أثتبتوا أنهم جديرين أن يطلق عليهم لفظ مصريين، لافتًا أن تاريخ الأقباط ناصع البياض والحب والسماحة، ويكفي إنه لم يخرج من عندهم الإخوان الإرهابيين أو متطرف أو ارهابي يفجر نفسه إنتظارًا لحور العين.

حيث قال الجندي، منذ أيام، خلال مداخلة هاتفية لقناة "تين"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، :"كل سنة وأقباط مصر بخير وسلام وكنت أتصور قراءة التعليقات المتشددة على تهنئة شيخ الأزهر للأقباط بمناسبة عيد القيامة، ومن كان لا يتوقع ذلك "غلطان".

وتابع :"نحن في حالة حرب والأعداء في حالة اصطفاف ضد البلد، فهم سلفيين وإخوان ويريدون أن يوقعوا مصر إذكاءًا للتيار العدائي الذي لا يكن للبلد أي احترام ولا تقدير ولا محبة ولا أي نوع من أنواع الإجلال".

وأشار إلى أن مصر بالنسبة لهم حفنة من التراب، ولا يوجد لديهم وطن ليحافظا عليه هؤلاء هم لقطاء الحضارة العالمية، ويحاولان الإيقاع بين المسيحي والمسلم فوحدة المصريين واصطفافهم هي من تصدت للجحافل البغضية، موضحًا أنهم يعبثوا بالأوطان ويلووا الآيات عن اعناقها ويحاولوا يحرفوا الكلمة، ويسقطوا الرموز ويشقوا الصف الواحد".

وأكد الجندي أننا في حالة حرب، ولن تنتهي على مدى القريب، موضحًا أن هؤلاء فيروس للتعصب والكراهية أسوا من كوروناوأنهم يفرحون لحزننا ويحزنون لفرحنا".

وقال:" أنهم حاولوا التشتكيك في نزاهة وعظمة الإمام الأكبر الرجل التقي والمجاهد والصبور الذي تحمل بذاءتهم بصبر وحكمة، وكل التحية للبابا تواضروس الذي مثل جدار وحصن ولن ينسى المصريون والمسلمون خصوصًا ما فعله، تحيته العظيمة يوم ما اعتدوا على كنائسه وأحرقوها فقال دم مسلم واحد أغلى عندي من ألف كنيسة، وقال وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".

وبسؤاله عن الضرر الذي لحق بهؤلاء من تهنئة شيخ الأزهر للأقباط بمناسبة عيد القيامة، قال الجندي :"الضرر اللي حصل عليهم المحبة لأنها تولد الإخوة والإخوة تولد صلابة الجدار وبذلك تحصن البلد، فهؤلاء لا يستطيعوا تفتيت البلد طالما هناك محبة بين نسيج الوطن الواحد".



وأضاف :"فلو استطاعوا هؤلاء أن يصنعوا الفتنة ستتمكن جحافل الإخوان، ويقنعوا الناس إننا نضيق الطريق على المسيحي ونضطهده ونتعامل معه كمواطن درجة ثانية، كتراثهم الأسود وأدبياتهم الكريهة".

وتابع :"لو حاولوا عمل هذا لابد أن نتصدى لهم وهؤلاء لا يكفوا عن هذا، وعلى كل مصري أن ينتبه لمحاولة غزو العقول التي يقومون بها هؤلاء (الأنجاس) على قلوبنا وما يفعلوه من التسلسل اليكم عبر السوشيال ميديا والأحاديث المستوردة لدعاة لا ندري من أين أتوا".

وأختتم الجندي قائلاً :"أحيي كل قبطي محترم في البلد فالأقباط يضربون المثل تلو المثل، فالقضايا الوطنية عندهم ليس لها محل للخلاف، فالأقباط أثبتوا أنهم جديرين أن يطلق عليهم لفظ مصريين فتاريخ الأقباط معنا ناصع البياض والحب والسماحة، ويكفي أنه لم يخرج من عندهم الإخوان الإرهابيين أو متطرف أو إرهابي يفجر نفسه إنتظارًا لحور العين فالإخوان صدروا لنا اساليب بغضية ليس فيها الإسلام، فالإسلام محبة وأخوة وإحترام للآخر، ويأمر المسلم أن يضحي بحياته من أجل غيره".

google-playkhamsatmostaqltradent