شربل حزين جداً…”لي عم يصير ما عاد يحتمل”
لمسيح قام، لا يمكن بداية إلّا أن نشكر الرب يسوع على حبّه الكبير للبشرية التي خلّصها من الموت بموته وقيامته. يأتي العيد هذا العام والغصّة في قلوب المسيحيين وغير المسيحيين، حجر صحي، آلاف الموتى بسبب الكورونا، وأوضاع اقتصادية لا تبشّر بالخير تنهك العالم.
يأتي العيد هذا العام، والكنيسة لم توحّد عيد القيامة، فالاسبوع المقبل يحتفل اخوتنا الأرثوذكس باسبوع الآلام، ويسوع حزين.
يأتي هذا العيد أيضاً على وقع هرطقات لاهوتية وإيمانية لم يسبق لها مثيل، فلتان إيماني أطاح بإيماننا بيسوع الذي حلّ بالمرتبة الثانية بعد القديس شربل. نعم، إيمان بعض الناس أصبح ينتظر معجزة، رشح زيت، خيال راهب، وكأنّ إيماننا بيسوع الذي افتدانا بدمه لا يخلّص.
شهر على فبركات إيمانية لم تؤكد الكنيسة واحدة منها، ظهور مار شربل على امرأة قائلاً لها اغلي التراب وقدميه لمرضى الكورونا!
مار شربل يظهر على التلفون!
مار شربل يظهر على يخت في البحر!
دم مار شربل في قنينة محفوظ في بيت إحدى السيدات، تعالوا نتبارك منه!
رجاء احضروا فيديو الثلاث دقائق للأب الكلداني الأب صميم باليوس من ميشيغان الذي يشرح أنّ دم يسوع المسيح وحده يخلّص، وشربل حزين وهو الذي ليس بحاجة الى من يرفع مقامه، وطبعاً لن يقبل أن يصبح مقامه أكبر من يسوع.
شاهد الفيديو