recent
أخبار ساخنة

“اللّه أكبر” صاح الارهابيون في باريس… قبل قتل أكثر من 120 شخص “اللّه أكبر!”… نعم، لكن ليس كما تعتقدون



“اللّه أكبر!”… نعم، لكن ليس كما تعتقدون!
إله جميع الديانات السماوية دائماً ما يكون الى جانب الضحايا لا المُعتدين
ر) – “اللّه أكبر” صاح الارهابيون في باريس… قبل قتل أكثر من 120 شخص. فيا له من أمرٍ مستغرب ويا له من سوء ترجمة للمعنى!
عاشت باريس ليل الجمعة 13 نوفمبر ليلة رعب امتدت من الملعب الوطني شمال باريس مروراً بعدد من شوارعها وصولاً الى مسرح باتاكلان.
اللّه أكبر… نعم، لكن ليس كذلك. إن اللّه كبير ومتضامن مع ما حصل في باريس وفي العالم كله في حين تتكاثر المبادرات لاستقبال الضحايا والصلاة والاعراب عن التضامن. اللّه كبير وهو، اليوم، يبكي. يبكي لأنه لا يفهم كيف مات أبناءه بهذه الطريقة. لا يفهم كيف عسا البعض يستخدم اسمه من اجل احداث مثل هكذا مجزرة. إن اللّه كبير في قلب جميع المسلمين الشرفاء الذين يتألمون لأن هذا ليس مسار دينهم.
إن إله جميع الديانات السماوية كبير لأنه الجمال والطيبة اللامتناهية ولأنه الرحمة والمغفرة. إنه المعنى لحياتنا وفرحنا، من يعزينا ويساعدنا. إنه أبٌ لنا أما استخدام اسمه من أجل القتل وتأجيج التفرقة والحقد والترهيب لتعارض رهيب وسوء فهم.
إن الدين مصدر السلام وانعدام العنف والقتل باسم اللّه لتدنيس للمقدسات. لا يحتاج من يثق بمعتقداته الى فرضها على كائن من كان بل عليه، على العكس، أن يتحد مع الجميع في الصلاة والبحث عن الخير الكامن في الجميع.
إن إله الديانات السماوية كبير وهو اليوم في صفوف الضحايا وهو مع أكثر من 120 صديق انضموا إليه قبل المعاد. وهو الى جانب أهلهم وأصدقائهم الضائعين اليوم واليائسين. لن يكون إله الديانات السماوية يوماً الى جانب المعتدين والكفار والإرهابيين القتلى.
google-playkhamsatmostaqltradent