قال رامي كامل، رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، إنه تم تكسير النصب التذكاري لشهداء دير الأنبا صموئيل.
حيث قال، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" :"مفيش حد فينا ممكن ينسى تفاصيل يوم استشهاد ابطالنا شهداء أنبا صموئيل، وإزاى الامن وصل بعد ٥ ساعات و الاسعاف بعده ب٣ ساعات و مسئولى مدينة العدوة وصلوا اخر اليوم.
وتابع :"من يومين مجموعة من الشباب الخدام فى دير أنبا صموئيل رأوا انهم يخلدوا ذكرى الشهداء و جمعوا قرشين من بعض و بجهود ذاتية عملوا ٣ رخامات عليهم اسماء الشهداء و لوحتين معدن بيحكوا القصة ومكتوب عليهم تمجيد للشهداء.
وأشار إلى أنهم كان هدفهم عمل نصب تذكارى يعرف الناس مكان الحادث و يخلد الحادث فى اذهان الناس، وبالفعل اخدوا الحاجة و راحوا عملوا دوائر حول مكان الاستشهاد وكان منظر رائع لفت انظار زوار الدير و انهى الشباب عملهم الساعة ١١:٣٠
الساعة ١:٣٠ كان رئيس جهاز مدينة العدوة ومعاه قوة إزالة، وامر ازالة مختوم "ده كله فى ساعتين زمن" و وصلوا لمكان النصب التذكارى وأزالوه".
وقال ختامًا: "السيد المسئول مش عايز اى شئ يذكره بتقصر حكومته بس الشباب مكنوش يقصدوا ده هما بس قصدهم تذكير الناس بالشهداء و تخليد ذكراهم وذكرى عظمة شهادتهم للمسيح".