البابا تواضروس احتجاز البابا من المواقف التي لن تنساها الكنيسة
البابا تواضروس: احتجاز السادات للبابا شنودة من المواقف التي لن تنساها الكنيسة
قال البابا تواصروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك مواقف مؤلمة مرت على الكنيسة القبطية ومازالت عالقة في الذاكرة، وهو يوم 5 سبتمبر عام 1981، عندما أعلن الرئيس "محمد أنور السادات" احتجاز البابا شنودة الثالث في الدير وبعدها ب 40 يوم تم اغتيال الرئيس.
وتابع البابا توواضروس في حديثه، عن أصعب المواقف التي مرت على الكنيسة، أن يوم احتجاز البابا شنودة في الدير لمدة 40 شهر كانت من أصعب المواقف التي شهدها الأقباط والكنيسة، لافتًا أن في هذه الفترة لا أحد استطاع أن يتواصل ويطمئن على البابا شنودة.
وأضاف البابا في حديثه، أن هناك مواقف أيضًا أثرت ومازالت عالقة في ذاكرتي، مثل يوم 14 أغسطس لعام 2013 عندما تم حرق مائة موضع كنسي بالإعتداء والحرق والتكسير وكلهم في يوم واحد وساعة واحدة، مشيرًا أن هذا الحادث كان في بداية رسامته بطريركيًا على الكنيسة، مضيفًا أنه من المواقف العصيبة التي واجهتها الكنيسة، وكنت متحملاً مسؤلية وطن مسلمين ومسحيين.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر