باسم شحاته حرز كان عائد مع شقيقه الاكبر من عمله، 3 مسلحين مش ملثمين وقفوهم وسألوا باسم يكشف يده شافوا الصليب وسالوه انت " نصرانى " رد " نعم " وقبل ان يطلقوا الرصاص ع رأسه طالب منهم ترك اسامه وقال لم " ده صاحب عيال " ، فاطلقوا الرصاص ع راسه " وهم لم يعلموا ان الذى معه شقيقه وعند رؤية يده لم يجدو صليب لان كان صليبه مرسوم بشكل كبير فى اعلى اليد وليس المعصم ، فاطلقوا نيران بين الساقين ع الارض وطالبوه ان يرحل ظنا انه مش مسيحى
، وبعدها اخذوا تليفون وبطاقة باسم ومشيوا سيرا ع الاقدام فى الشارع باسلحة الية وطبنجة .فى منطقة سوق الخميس
ربنا انقذ الاخ الاكبر لانه اب ل 5 ابناء ويرعى والدته واشقائة ليكون رحيم بهذه الاسرة الفقيرة .
وبعدها فى اتصال ع تليفون باسم رد المسلحون ع صديق لباسم وقالوا " انهم من بيت المقدس وتوعدوا مزيد من قتل الاقباط قبل ان يغلقوا التليفون .
رحل الطيب والجدع والمحبوب باسم حرز .ويبقى المصير مجهول لاقباط العريش فالامل وحلم العودة يتزايد صعوبة ؟ .نادر شكرى