حذرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية الاقباط داخل مصر وخارجها من جماعات الانتحار, حيث ظهرت جماعات تدعو للموت لان الموت أفضل من الحياة وتدعي انه لا يوجد عقاب من الله للانتحار
وقد كشفت مصادر كنسية بأن الاساقفة والكهنة قد كرزوا في عظاتهم الاسابيع الماضية تحذير الشباب من الانتحار, وهذا مخالف لتعاليم المسيحية
وقد ذكر القس "بولس حليم " المتحدث باسم الكنيسة القبطية بأن" الانتحار هو قمة اليأس وفقد الرجاء في رحمة الله وغفرانه, وتعمل الكنيسة مع الانسان اليائس وتوعيه من جهة مراحم الله ,وان الله يقبل التوبة,
ولهذا جاء سر التوية والاعتراف كاقوي وسيلة لكي يعرف الخاطيء بمراحم الله وتجديد الامل, وتعمل الكنيسة من خلال الاب الروحي للانسان في هذا المجل ايضا"
واضاف القس "بولس حليم" اذا استمر الانسان في يأسه وتمرده واصر علي الانتحار , فالكنيسة لاتقيم عليه صلوات الميت لانه فقد الرجاء ورفض عمل الله
قال ايضا القمص " أثناسيوس جورج" كاهن الكنيسة القبطية في أيرلندا " ان الانتحار هو تمرد في وجه الله , ويعتبرا تعبيرا صارخا عن التجديف وجحد الايمان
وجاء في بعض الكتب القبطية "ان الانتحار هو تعدي على سلطان الله فى اعطاء الحياة, والمنتحر لا تصلى عليه الكنيسة بعد موته لأنه مجرم، الا فى حالة اذا كان قد فقد عقله واصبح مجنونا وقتل نفسه بلا علم