#الشرطة_تغلق إحدى #الكنائس_بالجزائر_وتخوّف من إغلاق أخرى
أغلقت الشرطة كنيسة لاتّهامها بطباعة الأناجيل والمنشورات المسيحية المخصصة للتبشير بشكل غير قانوني في الجزائر ذات الغالبية المسلمة والتي تسيطر عليها الحركات الإرهابية الإسلامية.
وقالت الشرطة إنّ الكنيسة البروتستانتية في عين ترك غير حاصلة على موافقة قانونية؛ الأمر الذي نفاه رئيسها، مؤكّدا أنّ الكنيسة معترف بها من قبل الحكومة الجزائرية منذ العام 1974.
ونفى رئيس هيئة حماية البيئة محمود حداد أيّ مخالفات، قائلا إنّ مبررات إغلاق الكنيسة لا أساس لها؛ أولا، هذا المجتمع هو في الواقع تابع للكنيسة البروتستانتية في الجزائر والتي اعترفت بها الحكومة رسميا منذ العام 1974، ومعتمدة لدى كل من وزارة الداخلية والحكومة المحلية؛ كما لا يوجد أيّ نشاط لطباعة الأناجيل أو المنشورات المسيحية داخل هذه الأماكن.
ويُعاني المسيحييون ذات الخلفية المسلمة من ضغوط كبيرة من عائلاتهم. ويشكّل المسلمون في الجزائر حوالي 99% من السكان، ومعظمهم من السنّة. وبحسب جمعية الأبواب المفتوحة، يبلغ عدد المسيحيين في الجزائر حوالي 37700 شخصا. وتقول الجمعية إنّ قانون الدولة يجعل النشاطات العلنية للكنائس مُستحيلة.
ومن الناحية العمليّة، أمر عدد من الكنائس بوقف جميع الأنشطة الدينية على أساس أنها تنتهك قانون العام 2006 الذي ينظم العبادة غير الإسلامية.
وفي العام 2016، حُكم على رجل مسيحي بالسجن لمدّة خمس سنوات بتهمة الإساءة إلى الإسلام وإلى النبي محمّد على وسائل التواصل الاجتماعي.