أسقف أطفيح يكشف تفاصيل الاعتداء على كنيسة الأمير تادرس
كشف الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والصف وتوابعها، حقيقة ما حدث في كنيسة الأمير تادرس بأطفيح، هاجمت أعداد كبيرة بالكنيسة، عقب صلاة الجمعة وكسرت محتوياتها وكاميرات المراقبة مرددة هتافات عدائية تطالب بهدم الكنيسة.
قال الأنبا زوسيما فى تصريحات له إن ما يحدث يدل على العنف والتطرف، ومن المؤلم وجود أشخاص حاليًا بهذه العقلية، مؤكدًا أن المجتمع المصري يعاني من مشكلات كثيرة على كل المستويات والقطاعات والثقافات المختلفة، وهذا يحتاج للإصلاح، ولكي يتم لابد من تعاون كل الجهات، من الأزهر والكنيسة والمدارس والبرلمان، والدولة، والمحافظة، مشيرًا إلى أن على كل القطاعات أن تقوم بدورها، لأنه من المؤسف أن يكون هناك من يفكرون بهذه العقلية من الجهل والحقد.
وأوضح الأنبا زوسيما أن مسألة تركيب جرس لكنيسة الأمير تادرس بأطفيح، إشاعة غير صحيحة تم تسويقها عبر «الفيسبوك»، مضيفًا: تقدمنا بطلب رسمي لتقنين وضع مبنى الكنيسة، وهناك مسؤولون محترمون تحدثوا معنا في أزمةالكنيسة، وهم مقتنعون بوجود مشكلة.
وأكد أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في أطفيح جيدة، وتسودها المحبة، مضيفًا: «أدعو الإخوة المسلمين والشيوخ الأفاضل والعقلاء وكل من يملك ضميرًا إلى النظر لمسألة العبادة بإنصاف، وأرجو أن يعلم المسلمون أنإنشاء الكنائس ليس رفاهية، وأن الدستور والرئيس يكفلان حرية العبادة، لكن على أرض الواقع الكنائس تهدم»، واستطرد أن مشكلة كنيسة الأمير تادرس بأطفيح لن تتكرر إذا تم حلها حلًا مثاليًا.
هذا الخبر منقول من : الدستور