أزمة جديدة في «الكنيسة الإنجيلية» بسبب ترميم المبنى بسوهاج
نشبت أزمة جديدة فى الكنيسة الأنجيلية الريانية بطما، تتعلق بتراخيص مبنى الخدمات التابع للكنيسة، حيث فوجيء القائمين عليه بقطع المياهوالكهرباء ومحاولته إزالة المبنى.
وقال القس سامح خير، راعي الكنيسة الإنجيلية الريانية بطما، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه فوجيء بأن البيت المأخوذ التابع للكنيسة عليه قضايا مخالفات من 2004 ذلك على الرغم من إنهاء الإجراءات اللازمة لترخيص البيت الذي كان من المقرر له أن يصبح بديلًا عن الكنيسة الأيلة للسقوط والغير مؤهلة للصلاة فيها، بسبب سوء حالتها البنائية، مشيرًا إلى موقعها الصعب الوصول إليه وعدم إمكانية إقامة مناسبات أفراح أو عزاء بها.
وأوضح، أن القضايا بسبب بناءه على أرض زراعية وهذا يخالف الدستور لكن كان يجب الإخطار بالأمر قبل دفع الفواتير والتحصيلات المتعلقة بالمياهوالكهرباء وانهاء أعمال الإنشاءات التي بدأت عام 20144 في المبنى المتبرع، بنصفه والنصف الآخر تم بيعه لصالح الكنيسة.
وتابع: أنه حضر اجتماع مع محافظ سوهاج الدكتور أيمن عبد المنعم، وحضره كل من القس ايهاب ماهر راعي الكنيسة الانجيلية بأبو تيج ورئيس مجمع مشيخة اسيوط، والقسيس عماد شوقى، راعى الكنيسة الإنجيلية بسوهاج، مضيفًا أن المحافظ كان تفهم الأزمة ووعد بحلها في أقرب وقت إلا أنه على أرض الواقع لم تحل ولم يأتي أحد من رؤساء الحي للتفاهم حول الأزمة.
من جهته قال، رامي كامل، مدير مؤسسة شباب ماسبيرو، أن الكنيسة الإنجيلية فى الريانية قامت بالبناء على أرض زراعية نظرًا لعدم توافر أراضي فى ظهير القرية سوى الأراضي الزراعية، وهو ما أدى إلى هذا الموقف، فالقانون يلزم الجهة التنفيذية بالإزالة وقانون بناء الكنائس يعطي المبانى التى تمت الصلاوات فيها تحصين والحق فى الترخيص،
لافتًا، إلى أن إجراءات الجهة التنفيذية، سليم، وموقف الكنيسة سليم أيضًا، والمحافظ متفهم لما وقع من تناقض قانوني، ولا يحمل أي تعنت أو تعسف ويسعى لحل أزمة قانونية لا دخل له بها.
هذا الخبر منقول من : الدستور