هذا مافعلوه الأقباط رداً علي قرار البابا تواضروس بمنع وائل كمال من دخول الكنيسة
لقي قرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمنع "وائل كمال"، الذي ينتحل صفة نجل شقيقة البابا تواضروس الثاني، من دخول الكاتدرائية وفصله نهائيًا من كشافة الكنائس القبطية، ترحيبًا واسعًا بين الأقباط.
وحسب صحيفة الدستور، فقد أشاد اتحاد جاليات المصريين ببرلين، بالقرار البابا تواضروس، حيث أعربوا عن شكرهم إلى قيادات الكنيسة القبطية بعد قام البابا تواضروس بالتحذير من كل يتاجر بقضايا القبطية ويتخذها حرفة ويستغل بسطاء الشعب ويقوم بعمليات نصب، خلال عظته الأسبوعية عقب عودته من ألمانيا.
وأكد الدكتور رسمى القاضى، رئيس اتحاد جاليات المصريين ببرلين، إنه التقى البابا تواضروس الثانى، فى أثناء زيارته الأخيرة إلى ألمانيا، وقدم له ملفًا كاملًا يشمل عددًا كبيرًا من عمليات النصب والابتزاز التى قام بها المدعو "وائل كمال "، لافتًا إلى أن المستندات التى قدمها الاتحاد للبابا تحتوى على العديد من مستندات والصور والتسجيلات التى تثبت قيام هذا النصاب بالنصب على الأقباط منتحلًا صفة نجل شقيقة البابا تواضروس.
يُذكر أن "كمال" يستغل كونه كان يعمل فى كشافة الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية وفصل منها الأسباب أخلاقية، والتقطه عدة صور مع قيادات الكنيسة فى الترويج لنفسه على أنه قيادى بالكنيسة وأنه نجل شقيقة البابا.