recent
أخبار ساخنة

بعد الحكم بإعدام ذابحيهم.. القضاء يثأر لدماء المصريين الأقباط بليبيا

بعد الحكم بإعدام ذابحيهم القضاء يثأر لدماء المصريين الأقباط بليبيا
أسدلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت برئاسة المستشار حسن فريد، الستار على محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة اعلاميًا بـ"خلية داعش ليبيا" المتهمين بجريمة ذبح 21 من المصريين الأقباط العاملين بليبيا في فبراير 2015.
فبعد قرابة 1000 يوم من حدوث الواقعة الدامية التي اهتزت لها جنبات الشارع المصري كافةً بعدما أذيعت على مسامعهم مشاهد الدماء المُراقة هناك على شواطئ ليبيا، كان القصاص العادل حاضرًا اليوم لتلك الدماء الذكية، بعدما قضت المحكمة بإعدام 7 من مرتكبي الجريمة، إلى جانب السجن المؤبد لـ 10 آخرين من بينهم "إسلام يكن"، لتسطر فصلًا جديدًا من الأحكام الرادعة بحق الإرهاب الآثم ومعاونيه، وبين سياق السطور التالية نستعرض أبرز مشاهد القضية التي تداولتها المحكمة منذ مطلع العام الجاري.

18 فبراير 2017:
محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار سري الجمل، تقرر تحديد جلسة الحادي عشر من مارس 2017 لنظر أولى جلسات محاكمة 20 متهمًا بالقضية، أمام الدائرة 28 جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد.

11 مارس 2017:
المحكمة تعقد أولى جلسات القضية بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة، وهي الجلسة التي شهدت تلاوة أمر الإحالة من قبل النيابة العامة، التي طالبت بإنزال أقصى عقوبة على المتهمين، لكونهم أنشأوا والتحقوا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، كما أمدوا تلك الجماعة بالأسلحة والذخيرة اللازمة، التي استخدموها في ذبح المصريين الأقباط بدولة ليبيا، إلى جانب تنفيذهم لعدة أعمال إرهابية داخل ليبيا، ومن بينها تفجير إحدى حقول البترول ومهاجمة مخزن أسلحة وذخيرة تابع للجيش الليبي النظامي، فضلًا عن اعتناقهم أفكارًا تكفيرية تدعو للخروج عن الحاكم وقلب نظام الحكم بالقوة.

28 مارس 2017:
وهي الجلسة التي باشرت خلالها المحكمة فض الأحراز المضبوطة مع المتهمين، والتي كان من بينها بنادق آلية وخزينة طلقات وكتب لشرح كيفية تركيب المواد المتفجرة، إلى
جانب مطبوعات أخرى حملت أفكارًا تكفيرية.

16 مايو 2017:
انتقالًا إلى شهود الإثبات، فقد استمعت المحكمة لأقوال ضباط الأمن الوطني بالواقعة، وبرز من خلال شهادتهم أن المتهمين حاولوا نشر أفكار تنظيم داعش الإرهابية داخل مصر، إلى جانب محاولتهم زرع عبوة ناسفة بجوار قسم مطروح وداخل محكمة مطروح، وهو ما تمثل في قيام قادة التنظيم بإرسال بعض العناصر المتطرفة إلى تنظيم داعش في ليبيا للتدريب هناك ثم العودة مرة آخرى داخل البلاد لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بها.

30 مايو 2017:
الجلسة التي شهدت حضورًا فوق العادة للنيابة العامة بالقضية، والتي جاء في مرافعتها أن المتهمين تواصلوا مع تنظيم داعش الإرهابي، وتلقوا تدريباتهم على أيديهم سعيًا لتنفيذ مخططهم بتمزيق الوطن، وأن الهدف من ذلك التنظيم هو أن قتل المصريون، والنيل من عزيمتهم وتماسكهم، ليعقب في مرافعته قائلًا:"ولكن مصر كانت وستظل عصيةً على التقسيم والتدمير، فهي في حماية الله"، مؤكدًا أن الرأفة في هذه القضية هي إعدام هؤلاء الذين كفروا المجتمع واستخدموا من الدين وسيلةً لهم للتفرقة بين المصريين وتمزيق وطنهم.

15 أغسطس 2017 :
المحكمة تستمع إلى مرافعة الدفاع، التي جاء بها المطالبة ببرائتهم بناءً على الدفع ببطلان تحقيقات النيابة مع المتهمين، وانتفاء جريمة حيازتهم أسلحة نارية، في الوقت الذي نفى خلاله الدفاع علاقة المتهمين بواقعة ذبح الأقباط وبطلان صحة اتهامهم بالواقعة.

16 سبتمبر 2017:
المحكمة تقرر إحالة أوراق 7 متهمين إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، مع تحديد جلسة 25 نوفمبر للنطق بالحكم النهائي بالدعوى.

25 نوفمبر 2017:
محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار حسن فريد، تقضي بمعاقبة 7 متهمين بالقضية بالإعدام شنقًا، كما عاقبت 10 متهمين أخرين من بينهم"اسلام يكن" بالسجن المؤبد، فيما عاقبت 3 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 سنة.
هذا الخبر منقول من : الوفد
google-playkhamsatmostaqltradent