يوافق اليوم مرور ستة سنوات علي احداث ماسبيرو عام 2011 والتي استشهد فيها ما يقرب من ثلاثون من الشباب المسيحي وخلفت جرحآ عميقآ في نفوس اغلب الشعب المسيحي وكانت الاحداث المؤدية لهذا اليوم قد بدات يوم 4 اكتوبر 2011 وذلك بعد اعلان عدد من الحركات الفبطية تنظيم مظاهرات للمطالبة باقالة محافظ اسوان وايضا الاعتراض علي بعض الاجراءات التعسفية ضد المسيحيين اثناء بناء الكنائس وتوجهت المظاهرات يوم التاسع من اكتوبر صوب منظقة ماسبيرو خارجة من منطقة شبرا
وبعد وصولها هناك حدثت اشتباكات بين قوات الجيش المتواجدة لحماية مبني ماسبيرو والمتظاهرين وتحدثت عدد من المصادر عن وجود عناصر من الاخوان المسلمين (الارهابية حاولت اشعال الاوضاع بين المتظاهرين والقواتالي جانب هذا ساعد التلفزيون المصري في تأجيج الوضع بعد ان خرجت المذيعة رشا مجدي بجملتها الشهيرة فين المسلمين المصريين الاقباط بيقتلو الجيش ) لتشتعل بعدها اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الجيش وبين عدد من الاهالي المسلمين الذين صدقوا ما قالته المذيعة لينتهي اليوم باستشهاد 28 شاب مسيحي