recent
أخبار ساخنة

بيــان هــام من الكنائس الشرقية

وسط استعدادات لإجراء استفتاء بمدينة سيدني الأسترالية على إقرار زواج الشواذ "أبناء الجنس الواحد"، انتفضت الكنائس الشرقية بكل طوائفها وعلى رأسها الكنيسة الأرثوذكسية ضد الفكرة المخالفة للطبيعة البشرية. ونظرا لعدم إمكانية الكنائس اتخاذ تدابير قانونية وسياسية لرفض طرح الحكومة استفتاء على عموم الشعب للوصول لنتيجة عدمة، وسط أصوات مؤيدة ورافضة في البرلمان. أعلنت الكنيسة القبطية الصوم ثلاثة أيام والصلاة ليتدخل الله ويرفض إقرار القانون، وخشية من الكنائس الشرقية على أبنائهم من الجيل الثاني الثالث المولودين بأستراليا عقد رؤساء الطوائف بأستراليا لقاءات متعددة واجتماعات مشتركة لمناقشة إمكانية مواجهة فكرة الزواج المثلي. ومن المقرر أن يعقد اللوبى المسيحى الاسترالى كل الطوائف المسيحية الشرقية فى سيدنى، غدا الأحد "مهرجان الأسرة" فى حديقة فيرفيلد التابعة لبلدية فيرفيلد. 



ويتخلل المؤتمر الذي يستمر على مدى أربعة ساعات إقامة الصلوات وإلقاء الكلمات المعبرة عن مفهوم الأسرة فى المسيحية وتوضيح رفض الموافقة على زواج المثليين فى الاستفتاء الذى تقيمه الحكومة حاليًا وأثره على الأسرة حال الموافقة عليه. ويحضر المؤتمر قيادات الكنائس المشاركة إلى جانب الأرثوذكسية، ومنها المارونية اللبنانية والسريانية واليونانية والأرمينية والمالكية والكلدانية. من جانبه أشاد الباحث المصري المقيم بأستراليا، أشرف حلمى بهذه الخطوة معتبرًا إياها إعلان موقف الكنائس الرافض للقانون الذى يشرع زواج المثليين وتبديد مشورة القائمين عليه والداعين له.




 ووصف خطوة الكنائس متأخرة والتى جاءت بعد الانتهاء من إرسال كل الاستمارات للأستراليين يوم ٢٥ سبتمبر الماضى؛ وقال: "إذا جاءت نتائج الاستفتاء فى صالح زواج المثليين سيؤدى إلى تغيير قوانين البلاد ومناهج التعليم والتى ستتأثر بها مدارسنا المسيحية خاصة القبطية والكاثوليكية كذلك صياغة عقود الزواج مما سينعكس بالسلب على عادات وتقاليد وطبيعة البلاد وبالأكثر على العائلات والأسر المحافظة".        
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
google-playkhamsatmostaqltradent