recent
أخبار ساخنة

هام من البابا تواضروس للشباب

بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يدرك تمامًا أن استخدام تكنولوجيا وإمكانيات العصر أمر فى غاية الأهمية طالما فى الأمور الصالحة والخدمة العامة، أشهر لواء التجديد منذ باكورة عظاته بعد التجليس استكمالا لمسيرة البابا الراحل شنودة الثالث فى عظة الأربعاء من كل أسبوع. وفى أول عظة له خلال شهر فبراير، ٢٠١٣ دخل للكاتدرائية وسط حضور من أبناء الكنيسة القبطية ليروا بابا الكنيسة مستخدمًا «آى باد» فى قراءة الآيات الإنجيلية على الرعية، واسترسل بعدها عظته الأسبوعية وتحليله الدينى لتلك الآيات




 لم يعُد الموقف الوحيد لبطريرك التحديث والتطوير، بينما سعى مع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتطوير استخدام طريقة إعداد الميرون المقدس» زيت المسحة المقدسة الذى يستخدم فى دهن الأطفال بعد المعمودية، ودهن الكنائس الجديدة للتبريك، واستخدم طريقة مستحدثة متحديًا كل الأصوات المعترضة، مؤكدًا حرصه الشديد على الإيمان والتقليد ولكن استخدامات العصر واجبة طالما بالدقة المطلوبة لتركيبة الميرون، مما دعاه لاستيراد عدد من الزيوت العطرية الداخلة فى تركيب الميرون وغيره من الأمور. عقب تغريدات قليلة للبابا تواضروس الثاني، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، رأى أن الأهمية القصوى للاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعى تكون بمثابة قناة لإرسال تعاليم الله وحفاظ الرعية والتواصل معهم، وعاد مهتمًا بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، الذى دشنه منذ كان أسقفا مساعدًا للأنبا باخوميوس وغيره ليصبح (Pope Tawadros II) ويتابعة ما يزيد على ٢٣ ألف شخص. كما أعلن البابا تواضروس الثاني، أنه يتابع موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ويناقش الشباب ويرد على رسائلهم، منوها بأن النقد السلبى أحد طبائع المصريين، ولا بد من تطوير المخاطبة من وقت لآخر. وانتقد البابا نشر الصور السلبية وتجاهل الإيجابيات والنماذج الناجحة فى مناحى الحياة، بالإضافة لمتابعة الرسائل الواردة إليه عبر تطبيق «فايبر»، بالإضافة لاستغلال أعمال تجديد الكاتدرائية المرقسية والتجول بين الكنائس للصلاة وافتقاد الرعية وإلقاء عظته الأسبوعية.        
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
google-playkhamsatmostaqltradent