بعد مافعلوه في مسيحين كل الديانات بريئة من وحشية داعش - للكبار فقط
انا ساكنه في الموصل حي الوحده بعد ان هجوم داعش على منطقتنا كان موقفهم سلمي معنا ولكن كنا نخاف من منظرهم وهيئتهم ونظراتهم ولم نخرج من منازلنا وبقينا منعزلين داخل البيت وعملوا على جعلنا نحس في الآمان وبعدها اصبحوا يستهدفوا الأقليات في المنطقة وأول من استهدفوا هو جيراننا المسيحين وفي البداية عرضوا عليهم ان يسلموا وان تلبس النساء الحجاب وبعدها هددوهم بالقتل واخرجوهم من المنزل واخذوا منزلهم وكتبوا على باب منزلهم النصارى
وبعدها اصبحوا يفتشون على اقليات اخرى وكان ابني منتسب بالشرطة وكان ايضا قريب لي منتسب بالشرطة قتلوه ايضا كانوا يفصلوا الشيعة والسنة حيث كانوا يحرقوا الشيعة في الصحراء اما السنة فكانوا يجندوا معهم وبعدها هربنا الى منطقة أكثر أمان وهي برطله وخلال الطريق كانت ابنة عمي حامل في الشهر الثامن خافت وكانت تركض معنا لإنه لم يكن لدينا سيارة حيث كانوا يطلقون النار بإتجاهنا وبعدها عند وصلنا لأربيل عملوا لها عملية لكنها ماتت وبقي الطفل على قيد الحياة وذهبنا الى المخيمات. داعش ارهابي وليس بدولة اسلامية وقد جاء تحت غطاء الإسلام فالإسلام دين تسامح وهو من اعقل الأديان ويدعوا للتعايش اما الإرهاب فهو يقتل الهوية وكل شيء فهو يقتل السني والصابئي والشيعي والكردي وهدفهم القتل والإرهاب.