recent
أخبار ساخنة

أول تعليق من «سيدة الكرم» عن تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة

كشفت سعاد ثابت، المُلقبة بـ«سيدة الكرم» في محافظة المنيا، عن كواليس تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة والسلام، من قِبل المفوضية الدولية لأصدقاء الأمم المتحدة.

وقالت السيدة لـ"الدستور"، إن تكريمها جاء تزامنًا مع حفل عيد الأم، في مارس الماضي 2016، وإنها استلمت الشهادة في هذا التوقيت، وأخبروها أنها من جمعية تابعة لـ"الأمم المتحدة"، مضيفة "أنا معرفش حاجة، هما قالولي كده، وكان نفسي التكريم يكون من ناس مصر الحلوة، اللي قلوبهم طيبة، مكنتش عايزاه من بره".


وأضافت "سيدة الكرم"، أنها تُطالب فقط بالعدل، خاصة بعد ما تعرضت له من اعتداء في الشارع، وحرق منزلهم وتشريد ابنيها، مؤكدة أن ابنها الأكبر مُدرس والآخر محكوم عليه بالسجن عامين.

وأشارت السيدة إلى أن ما تعرضت له من اعتداء يعلم به الله، وهو من سيُعيد حقها، ويُعاقب من فعلوا اعتدوا عليها. 

من جانبه، قال القس إبراهيم دوس، راعي الكنيسة المعمدانية بقرية المناهري بأبوقرقاص في المنيا، إنه كان يتمنى أن تُكرم في مصر قبل الخارج، مضيفًا "أن تكريمها جاء من أمريكا وهي دولة عظمى، ولكن مصر أيضًا دولة عظمى".

وأشار القس "دوس" إلى أنهم سيتواصلون مع قيادات المحافظة والمسؤولين، من أجل إقامة حفل تكريم ضخم لها بالمنيا.

وتعود واقعة "سيدة الكرم" التي تجاوزت الـ70 عامًا من عمرها، إلى يوليو من العام الماضي، عندما تعرضت للاعتداء وتمزيق ملابسها، على خلفية أحداث عُنف وقعت بقرية الكرم في المنيا، وتم القبض على متهمين في الواقعة، وأُحيلوا للمحاكمة الجنائية العاجلة، في 15 فبراير من العام الجاري، وما تزال القضية متداولة لدى الجهات القضائية.

وكانت صفحة مطرانية الأقباط الأرثوذكس، على "فيسبوك" نشرت في مايو الماضي، مقطعًا مصورًا لسيدة المنيا، قالت فيه، إنها "سامحت من اعتدوا عليها وجردوها من ملابسها، داعية من الله أن يُسامحهم" وأكدت في الفيديو ذاته أنها ليست متواجدة في المنيا.

هذا الخبر منقول من : الدستور
google-playkhamsatmostaqltradent