ناشدت أسرة المواطن المقتول فى ليبيا، إبراهيم رضا فوزى، ٢٤ عاما، الخارجية المصرية، سرعة إنهاء إجراءات الإفراج عن جثمان الفقيد لدفنه.
كانت جماعة مسلحة، اختطفت الفقيد، ابن قرية وابور النور التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية، أثناء عودته من عمله متجها إلى مقر سكنه بدولة ليبيا.
وأخفت العصابة المواطن فى منطقة مهجورة، وطلبت فدية قدرها ١٠٠ ألف جنيه، رفضت أسرته دفعها، وحين وصلت الأخبار إلى القتيل حاول الهرب، فتخصلت العصابة منه.
وعثر أحد الليبيين على جثة المواطن المصرى، فنقلها إلىمستشفى بنى الوليد، ومازالت موجودة به حتى الآن ولم يصرح بعودتها إلى مصر.
سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية القتيل عقب علمهم بنبأ وفاته، مطالبين بالتحقيق فى الجريمة واتخاذ إجراءات رادعة لحماية المصريين فى ليبيا بعد انتشار ظاهرة القتل والخطف بينهم.
نقلا عن الدستور