أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن الإرهاب مشكلة عامة وقد طال منذ أيام رجال الشرطة المصرية وراح ضحيته ١٨ من أفرادها، منوهًا بأن الإرهاب يهدف ضرب وحدة البلاد لكون مصر أكبر دولة بالشرق الأوسط واستقرارها يعني استقرار بلدان المنطقة كلها. وأضاف البابا تواضروس فى حوار مع “سكاى نيوز”، أن الإرهاب الموجه ضد الكنيسة والأقباط يهدف ضرب الوحدة الوطنية واللحمة المصرية الواحدة.
وعن التهديدات الإرهابية له، علق بابا الكنيسة المصرية قائلا:”إن الله يحمينا ودائما نعمل يوميًا من أجل مصر ولاسيما بان شعبنا يمتاز بالمحبة والسلام والتسامح”. وتابع:” أن المسيحيين والمسلمين يتعايشون بعلاقات طيبة بصفة عامة على مدار ١٤ قرنا عدم فهم الناس للديانات وخاصة الاسلام هو الذى يقف خلف هذه الهجمات”. وعن أستراليا، أوضح البابا:” أن المجتمع الأسترالي يمتاز بتوفير الأمن للمهاجرين، وفرص العمل، الدراسة والحياة الكريمة لهم”. وبسؤاله عن تفضيل الأقباط الهجرة لأستراليا قال:” إن بعض المسيحيين يحبذون الهجرة لأستراليا التى أعتقد أنها تقبل المهاجرين الحاصلين على درجات وشهادات علمية عالية دون الدول الأخرى”.