وصف القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط بمحافظة المنيا، افتتاح كنيستى كدوان والفرن بمطرانية المنيا وأبوقرقاص، ببادرة الأمل واللفتة الطيبة من الرئيس السيسى والأجهزة المعنية، وقال: نأمل فى افتتاح جميع الكنائس المغلقة لأجل إقامة الشعائر الدينية. وكشف القمص داود عن وجود 4 كنائس بحيز مطرانية سمالوط يعانى أهلها من إغلاقها، مما يدفع البعض إلى التزاحم بالكنائس المتواجدة فى قرى أخري لإقامة الصلوات والشعائر الدينية، وتكبد مشقة الانتقال من بلدانهم.
مشيرا إلى وجود مفاوضات لفتح كنيسة أخرى، وهى كنيسة البابا كيرلس بعزبة صميدة، مضيفا أنهم فى انتظار الموافقات الأمنية على غرار كنيستى المنيا وأبوقرقاص. وأوضح داود أن قرية عزبة صميدة بها ما يزيد علي 50 أسرة مسيحية يعانون من إغلاق الكنيسة منذ عام 2006 وحتى الآن، مما يدعوهم للذهاب لأقرب كنيسة على بعد 5 كيلو مترات تقريبًا، مشيرًا إلى أن المفاوضات والتواصل مستمر وهناك وعود بفتح أبوابها مجددًا للصلاة. وأكد أن كنيسة العذراء والأنبا تكلا فى قرية داوود يوسف مغلقة منذ تسع سنوات، برغم أنها كانت تخدم قرابة 60 أسرة مصرية مسيحية. موضحًا أن الكنيسة ترعى أبناءها روحيًا، ونظرًا لإغلاقها حدث تقصير فى رعاية الأطفال لعدم وجود أنشطة مدارس الأحد أو غيرها، لبعد الكنائس بالقرى الأخرى عن قرية داوود يوسف، ويقتصر الذهاب إليها على حضور القداسات على فترات للصلاة فيها، ولعل أقرب كنيسة على بعد 3 كيلومترات من القرية. وتابع أن قرية إلياس حنا التابعة للمطرانية، بها كنيسة مارجرجس والأنبا رويس مغلقة منذ 2006 وكانت تخدم ما يزيد علي 80 أسرة فى الأمور الروحية والكنسية، مما يدفع أبناءها للذهاب والصلاة فى كنيسة أخري بإحدي القرى المجاورة وتبعد 4 كيلو مترات، إضافة إلى كنيسة القديس أبانوب بقرية عزبة فرج الله بسمالوط المغلقة منذ عام 2006 وكانت تخدم نحو 50 أسرة بأبنائها وذويها، وتبعد أقرب كنيسة على بعد 5 كيلومترات منها. وكشف عن أن المطرانية سبق وتقدمت بالعديد من الأوراق وطلبات التقنين وغيرها لفتح الكنائس أمام المصلين، وأسفرت عن فتح كنيستين خلال تولى المجلس العسكرى إدارة أمور البلاد.
ونوه القمص داود ناشد بأزمة فى قرية نزالى طحا وهى إحدى القرى التابعة لمركز سمالوط، والتى تعتزم المطرانية تشييد كنيسة بها لترعى ما يزيد علي 10 آلاف قبطي، ولكن التراخيص معطلة برغم توافر الشروط للبناء رغم وجود معاينات سابقة، معربا عن أمله فى تدخل القيادة السياسية والأجهزة والجهات المعنية لإنهاء أزمة الكنائس المغلقة واستكمال المبانى الخدمية لعموم المصريين.