"هدى. أ" سيدة عشرينية، أحبت زميلها في العمل، وعاشا معًا قصة حب جميلة، تقدم لخطبتها وتمت الزيجة بعد خطوبة قصيرة، منذ الليلة الأولى لزواجهما وهي في حالة من الذهول والتفكير الذي لم ينته، فزوجها يا سادة كان أنثى، حاول التحوّل إلى ذكر، لكنه لم يأخذ من جنسه الجديد سوى تغير في الشكل والصوت فقط، فصار "خنسى"، لا يستطيع معاشرة زوجته جنسيًا، وحرمها من الإنجاب. الأمم المتحدة رصدت في إحصاءات أجرتها، أن نسب الطلاق ارتفعت في مصر من 7% إلى 40% خلال نصف القرن الماضي، ليصل إجمالى المطلقات فى مصر إلى 4 ملايين مطلقة، في مقابل 9 ملايين طفل نتاج الزيجات التي انتهت بالطلاق، والرقم مرشح للزيادة، وتتصدر مصر المرتبة الأولى عالميًا كأكثر بلدان العالم في الطلاق. محكمة الأسرة تقارير محاكم الأسرة الرسمية، رصدت أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في الفترة الأخيرة، حيث طلبت 25% من الزوجات الراغبات في الطلاق، إثبات طلاقها عبر وسائل الاتصال الحديثة من الهاتف لـsms والفيسبوك حتى وصلت للواتس آب. وكشفت التقارير أن النصف الأول من 2017، شهد تقدم 947 زوجة بطلبات طلاق بعد اكتشافهن إخفاء أزواجهن عنهن، عيوبًا وأمراضًا جنسية ونفسية وعضوية، يصعب الشفاء منها، فيما يعرف بـ"طلاق العيب"، وكان نصيب إخفاء الأزواج لإصابتهم بالعجز الجنسي الكامل 459 دعوى، كما شملت الأرقام أيضًا ارتفاع دعاوى الغش والتدليس للأزواج والزوجات فى عقود الزواج أمام نفس المحكمة لتسجل 354 دعوى. نسبة 55% من الزوجات اللاتى لجأن للطلاق والخلع، اشتكين من تقصير أزواجهن فى أداء مهامهم الزوجية، بسبب المداومة على تعاطى العقاقير المنشطة والمواد المخدرة مما سبب لهم آثارًا جانبية على المدى الطويل، حيث اشتكت 1640 سيدة من عجز أزواجهن عن أداء العلاقة الزوجية، كما أكدت 630 زوجة تعاطى أزواجهن العقاقير المنشطة والمواد المخدرة. ورصد تقرير مكاتب تسوية المنازعات الأسرية، بدفاتر محاكم الأسرة بكل من زنانيرى ومصر الجديدة ومدينة نصر وأكتوبر، أن 90% من حالات الطلاق والخلع، ترجع فى الأساس إلى تدخل الأهل وخاصة الحموات. وتضرر 50% من السيدات المقيمات دعاوى طلاق وخلع وتعرضهن للعنف الجسدى على يد أم الزوج وأقاربه خلال النصف الأول من 2017، بعدد دعاوى 3480 دعوى، كما وجه الأزواج الشكاوى من تدخلات أمهات زوجاتهم من خلال إقامة طلبات نشوز وطاعة وصلت لـ1450، كما تم رصد شكاوى الأزواج من تعسف أمهات الزوجات وتخلفهم وإصرارهن على رفض تننفيذ 2700 حكم رؤية. حالة طلاق كل دقيقتين و40 ثانية أكدت الدكتورة هالة عثمان، أستاذ القانون الجنائى، ورئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة، أن مصر تحتل المرتبة الأولى بين دول العالم فى الطلاق، وأن النسبة ارتفعت فى السنوات الأخيرة، ووصلت إلى حالة كل دقيقتين و40 ثانية، بعد أن كانت حالة طلاق كل أربع دقائق.
وحسب دراسة سابقة لمركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، فقد زادت نسبة الطلاق بين عامي 1995 و2013 إلى 145%، حيث تحدث 240 حالة طلاق يومياً، بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق. بصيرة: 70% من إجمالى أحكام الطلاق بسبب الخلع نشر مركز بصيرة لدراسات الرأي العام، إحصائية مفادها أن 70% من إجمالى أحكام الطلاق النهائية لعام 2016، سببها قانون الخلع -حسب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء- موضحًا أن عدد أحكام الطلاق بسبب الخلع بلغ 4409 حكما.د 10 أسباب للطلاق الدكتورة آمال حسين، خبيرة الإرشاد الأسري، ووكيل لجنة شباب الإعلاميين بحزب المحافظين، قالت إن إجمالي عدد المطلقات في مصر وصل لـ4 ملايين مطلقة، من أصل 14 مليون قضية طلاق تشهدها المحاكم المصرية سنويًا، بمشاركة 28 مليون شخص أمام كل محاكم الجمهورية، أي ما يعادل ربع سكان مصر. وأضافت حسين، أن إفشاء أسرار المنزل وتدخل الأهل والأصدقاء فى تفاصيل الحياة الزوجية تتسبب بشكل مباشر في الانفصال والطلاق بنسبة 44.6%، حسب إحصائية مركز البحوث الاجتماعية. ولخصت خبيرة الإرشاد الأسري، أبرز أسباب الطلاق والخلع: * انعدام المسؤولية. * عدم الوعي بين الزوجين. * سوء الاختيار وعدم تقديرهم لقدسية الزواج. * غياب الصراحة بينهم. * التطور التكنولوجي واكتشاف الكثير من أنواع الخيانة الزوجية. * صغر سن الأزواج. * الخلافات الدينية والسياسية. * عدم الإنجاب. * العنف. * الإدمان. * الندية والمبارزة بين الزوجين والصراع على السيطرة واتباع "فخ الذوبان في الآخر". * عدم القدرة على الإنفاق. شاهد أيضا «ادفع علشان تشوف عيالك».. الطلاق سبوبة الستات في مصر أول مأذونة بمصر: 50% من حالات الطلاق تحدث في لحظات الغضب أستاذ علم الاجتماع: شعار تمكين المرأة بريء من ارتفاع نسب الطلاق عفيفي: فتاوى الزواج والطلاق تصدرت المرتبة الأولى بـ«مترو الأنفاق» إمام «السيد البدوي»: لو الطلاق في يد المرأة «لطلقت نفسها مبكرا» المحكمة العليا الهندية تحظر الطلاق الشفوي أستاذ اجتماع: ارتفاع معدل الطلاق مؤشر إيجابي الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أكد أن ارتفاع معدل الطلاق قد يكون مؤشرا إيجابيًا، سيخلق حالة من التوعية لدى المقبلين على الزواج، لتفادي تجارب الآخرين السيئة. وأضاف صادق، أن للطلاق أسبابا مختلفة أهمها الزواج المبكر، إضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الجميع، بسبب عدم قدرة الزوج على تدبير الاحتياجات المادية للأسرة. الإفتاء: تنازل المرأة عن حقوقها لتطليقها «حرام» أصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى تحرم تنازل الزوجة عن حقوقها المالية مقابل موافقة الزوج على تطليقها، مشيرة إلى أن الله حرّم على الزوج أن يؤذى زوجته بمنع بعض حقوقها، حتى يضر بها وتتنازل عن حقوقها الشرعية مقابل الطلاق، قال الله تعالى: "لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن". وأضافت "الإفتاء" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ديننا الحنيف لم يشرع الطلاق إلا فى حالة الضرورة، حينما يصل الزوجان لطريق مسدود، ومن الضرورى فى "هذه الحالة التفاهم بين الزوجين المطلقين، حتى لا يُدمر الأبناء ويُصابوا بالعقد النفسية". علام: قانون الخلع من أسباب ارتفاع نسب الطلاق أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن قانون الخلع الصادر فى العام 2002 من ضمن أسباب زيادة نسب الطلاق، مضيفًا: "أنه يصل إلى دار الإفتاء المصرية 3200 حالة طلاق شهريًّا، وبدراسة هذه الحالات نجد أنه يقع منها طلاق واحد أو اثنان فقط؛ وذلك لأن الطلاق قد لا يكون معبرًا عن الحقيقة حتى وإن كان رسميًّا". وطالب مفتى الجمهورية فى تصريحات سابقة له، بأن تتم معالجة الخلافات الزوجية فى الغرف المغلقة، وهناك فن لإدارة هذه الخلافات، وفى حالة عدم الوصول إلى حلول يجب أن نلجأ إلى أشخاص لديهم الخبرة والصلاحية لحل هذه المشكلات. نصير: موافقة الزوجة على الطلاق.. شرط أساسي أثارت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، جدلًا كبيرًا بفتوى «أن الطلاق لا بد أن يكون بإرادة كل من الزوج والزوجة وليس الزوج فقط، فيشترط موافقة الزوجة على إيقاع الانفصال». رد «القايمة» للزوج في المقابل طالب إبراهيم سليم، المتحدث باسم المأذونين الشرعيين، بإصدار تشريع يمكن الزوج من استرداد محتويات "قائمة المنقولات، والمهر"، الذى دفعه للزوجة في حالة طلبها للخلع. وأوضح: "قانون الخلع لا يتم تطبيقه بالطريقة الشرعية الصحيحة، لأنه من المفترض أن ترد الزوجة ما حصلت عليه من هدايا وعطايا إلى الزوج، من شبكة وقائمة المنقولات، ولكن هذا لا يحدث". الفيسبوك.. هو السبب «قالولي جوزك بيخونك على الفيسبوك، فعملت حساب وهمي باسم واحدة تانية، وقعدت أراقبه، لحد ما اكتشفت خيانته بنفسي»، هذا ما قالته "حنان. م"، مضيفة: "وجدته يتحدث مع الكثير من الفتيات، داخل القاهرة وخارجها، وكان مقضيها على النت، ويقعد يحب فيهم وكأنه مراهق"، تحدثت معه للتوقف عما يفعله وهددته بترك المنزل، لكنه عاد من جديد لما كان يفعل، فقررت رفع قضية خلع، ويبقى يخلي الفيسبوك ينفعه". «حماتي بتضربني» وقفت سلمى عبد المنعم، زوجة ثلاثينية، أمام محكمة الأسرة بالهرم تشتكى من عنف أم زوجها قائلة: "مكثت 3 سنوات مع زوجى كنت مجرد قطعة أثاث لا رأى لى فى حياتى ومنزلى، لدرجة دفعتنى للتفكير فى الانتحار بسبب تحكمات حماتى ومنعى من زيارة أهلى". وأردفت سلمى: "هربت من منزلى دون أن أخذ حتى ملابسي بعد أن ضربتنى بصحبة بناتها وأخذوا ابنى بالقوة وحرمونى منه".