تحاول الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في الوقت الحالي، تعويض الشباب القبطي عن قرار إلغاء الأنشطة الصيفية الذي صدر في بداية شهر يوليو الماضي، ولم يصدر قرار جديد بشأن الرحلات والأنشطة الكنسية بعد هذا القرار، إلا أن الكنيسة بدأت حاليا تعيد الأنشطة الصيفية ولكن بشكل غير معلن.
وقال مصدر كنسي إن الكنيسة تسعى في الأيام الأخيرة من الإجازة الصيفية لتعويض الشباب عن فترة منعهم من القيام برحلات ومؤتمرات كنسية، الفترة الماضية، ولكن جميع الأنشطة الكنسية غير معلنة على مواقع التواصل الاجتماعي لدواعٍ أمنية.
وأوضح المصدر الكنسي لـ"الدستور" أن هناك أنشطة شبابية مكثفة تطلقهاالكنيسة الأرثوذكسية من بينها عدة مؤتمرات للشباب الجامعي تابعة لأسقفية الشباب سوف تنطلق مع بداية شهر سبتمبر المقبل لشباب الجامعاتوالخريجين.
وأشار إلى أن غالبية الكنائس اتجهت لإقامة عدة رحلات تعويضا عن فترة منعالأنشطة الصيفية، بالإضافة لإطلاق بعض الكرنفالات الروحية والترفيهية لأطفال الكنائس، ومن أبرز الإيبارشيات التي بدأت في تكثيف الأنشطة الصيفية والرحلات والمؤتمرات الكنسية، بالفترة الحالية، إيبارشية المنياونقادة وقوص والأقصر وأسيوط والجيزة وشبرا الخيمة.
وفي سياق متصل أيضًا، تنتهج الكنيسة الإنجيلية سياسة تعويض الشباب عن الأنشطة الكنسية، وذلك من خلال مؤتمر "وان ثنج" والذي يقام على مدار ثلاثة أيام لشباب الكنيسة الإنجيلية أثناء فترة إجازة عيد الأضحى.