حظيت زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لأستراليا باهتمام خاص من الصحافة الأسترالية،
وكان في استقبال البابا في مطار سيدني عدد من الأساقفة والكهنة لتوضيح دعم المجتمع القبطى الأسترالي الذى يعد ثالث أكبر مجتمع قبطي خارج مصر.
وقالت الصحف الصادرة اليوم فى سيدني: إن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها البابا تواضروس الثاني، مدينة سيدني منذ جلوسه على الكرسي المرقسي عام 2012.
وأعرب البابا تواضروس خلال مؤتمر صحفى فى مطار سيدنى عن شكره لرئيس الوزراء مالكولم تورنبول على العلاقات الطيبة مع مصر وبين مختلف فئات المجتمع الأسترالى".
وامتدح البابا الأستراليين لتعايشهم معًا "فى وئام وتسامح"
وفى رده على سُؤال بشأن الجدل في أستراليا عن الزواج المثلي جدد البابا انتقاده لهذا الزواج مؤكدا أن الكتاب المقدس فقط هو المرجع للعلاقة بين الرجل والمرأة.
وقال: إن "هذا الزواج (المثليين) مرفوض تمامًا من الإيمان المسيحي ومن المؤمنين ومن الله".
وقال البابا تواضروس: "نحن بحاجة إلى بناء مصر الجديدة، وأننا بلد من طراز خاص، ولدينا أحلام كثيرة".
وأضاف "أنَّ المصريين معتدلون وأنَّ أي اعتداءات على شعبنا تأتي من خارج مصر".
يُذكر أن البابا يقوم بجولة رعوية تستمر 10 أيّام يزور خلالها الكنائس والمدارس فى سيدنى وملبورن وكانبيرا وكان قد زار اليابان وافتتح أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في كيوتو.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز