«الطلاق» يثير خلافات بين الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية
تجددت أزمة الطوائف المسيحية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، بسبب الطلاق فى قانون الأحوال الشخصية للطوائف الثلاث. ومن المنتظر أن تستأنف الطوائف المسيحية اجتماعاتها لمناقشة مسودة قانون الأحوال الشخصية للأقباط، منتصف شهر أغسطس الحالى بعد توقف دام لعدة أشهر،
نتيجة الأحداث الإرهابية الأخيرة التى استهدفت عددًا من الكنائس تشكل قضية الطلاق والانفصال الجسمانى أزمة بين الطوائف الثلاث رغم الاتفاق على جميع الأحكام العامة، حيث تتمسك كل طائفة بشرعيتها فى هاتين القضيتين والتى تختلف كليًا مع شريعة الأخرى.
ويميل الممثلون القانونيون للطوائف الثلاث، إلى التركيز خلال مناقشتهم المقبلة على عمل بند موحد للأحكام التى لا تشكل أى خلاف، بينما يتم عمل باب مستقل لكل طائفة فى قضيتى الطلاق والانفصال الجسماني، يكون فيه لكل طائفة لائحتها الخاصة بها.
وقال المستشار جميل حليم، الممثل القانونى للطائفة الكاثوليكية فى اجتماعات مشروع قانون الاحوال الشخصية، إن الطوائف الثلاث أوقفت اجتماعاتها الخاصة بمناقشة مشروع القانون بسبب الإجازات، وما حدث من أحداث إرهابية استهدفت الأقباط الفترات الماضية، لافتًا إلى أنهم سيقومون باستئناف اجتماعاتهم فى النصف الثانى من شهر أغسطس.