أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضرورة الاهتمام بالتعليم في مصر، وأن نجتهد للوصول به إلى النهوض والتقدم والابتكار.
وقال- خلال زيارته التاريخية إلى اليابان: "أفتخر أنني بطريرك مصري، وأتمنى أن تكون مصر أعظم بلاد العالم".
وطالب البابا، المسئولين في مصر، بالتشجيع والاهتمام بتجربة اليابان في التعليم كما وجَّه رسالة إلى الرئيس السيسي، قال فيها: "اليابان لها مشروعات كثيرة ورائدة في مصر، وآخرها مشروع المدارس اليابانية، وياريت نعمم التعليم الياباني في مصر".
وأضاف: "لقد رأينا وعرفنا أن شعب اليابان مجتهد ونشيط، وناهض وله تاريخ، شعب له حضارة أيضا، اجتهد جدًا وأعاد لنفسه الروح بعزيمة؛ بعد ما تعرض إلى القنابل الذرية في 1945، ولكنه قدم صورة رائعةً وصار مُحبًّا للسلام".
وأشار البابا أن أن هذه الزيارة التاريخية باسم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية؛ هي تعبير عن الحب، وقال: "الكنيسة القبطية هي كنيسة حب، وكنيسة عمل، تفتح أحضانها لكل أحد، وهي لا تعرف الجغرافيا؛ فليست محصورة في أرض معينة أو بلُغَةٍ معينة، وأيضًا هي امتداد وعمل؛ فدائما تكون في حركة مثلما فعل مؤسسها مارمرقس، فهي كنيسة عمل شاهدة علي إيمانها ووطنها".