تحتفل اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، بذكرى استشهاد 3000 مسيحى بمدينة الإسكندرية، وذلك أثناء مدة نفى البابا ديسقوروس إلى مدينة غاغرا بعدما نفاه الملك مركيانوس.
وقد أشارت كتب التاريخ الكنسي أن الملك عين بعده بروتيريوس بطريركا عوضا عنه، حيث رفض أساقفة مصر الاشتراك معه، كما عقدوا مجمعا ضده، ومجمع خلقيدونية،
وطوموس لاون أيضا، وذكرت أن بروتيريوس قد اغتاظ من هذا، وهجم بقوات الحكومة على الأديرة والكنائس بالأسكندرية واستولى على أموالها، فأصبح ثريا، مما أدى إلى أن اللصوص انقضوا عليه ليلا وقتلوا وسرقوا أمواله.
وأوضحت أن الخلقيدونيين أرسلوا إلى الملك قائلين " إن أتباع ديسقوروس هم الذين قتلوا البطريرك الذي عينه الملك "، فغضب وأرسل عددا كبيرا من الجنود الذين قتلوا نحو 3000 مسيحى بمدينة الاسكندرية.
هذا الخبر منقول من : الموجز