لم يحدث فى عهد عبد الناصر او السادات او مبارك او بعد ٢٥ يناير او حتى مرسى و عادلى منصور ان امتنعت الكنائس عن الرحلات .
لم يحدث الا فى عهد السيسى ان يتم حظر سير المواطنين الاقباط على بعض الطرق و منعهم من الدخول لبعض المناطق و منعهم من التنقل لاديرتهم و الترحال اليها .
تم تهجيرهم من العريش و تفجير كنائسهم فى قلب القاهرة و الاسكندرية و طنطا.
تم منعهم من الصلاة فى كوم اللوفى و العامرية و تعرية نسائهم فى الكرم .
تم تهميشهم فى حركات المحافظين و الداخلية و الوزراء و حتى الفريق الرئاسى لا يوجد به مسيحى و وصلنا الى منع ابنائهم من الالتحاق بفرق كرة القدم و اضطهادهم فى كرة اليد .
حتى حركة الصحف القومية لا يوجد الا رئيس تحرير جريدة قومية واحدة مسيحى و لايوجد فى كل برامج القنوات الرسمية و القنوات التى تملكها اجهزة الدولة سوى ٢اعلاميين اقباط من جيش جرار يعمل بهم.
هذا عن اداء الدولة ولم نتحدث بعد عن الانتهاكات لكن السيسى انقذنا من الاخوان كما يدعى البعض.
يبدو انه انقذنا من الاخوان ليسلمنا للسلفيين.