التنكيل بمعاق قبطى بقسم الشرطة لأجبارة على التصالح
--------------------------------------
انا شنودة عماد جميل 30سنة حاصل على بكالوريس خدمة اجتماعية وتعرضت لحادث من خمس سنوات ادى الى شلل فى الطراف السفلية واتحرك الان بكرسى متحرك واسكن فى منزل انا وزوجتى وثلاث ابناء وتعرضت اول امبارح الساعة الثانية والنصف صباحا لمحاولت سرقة ورؤية المدعو ي أ وهو بيحاول يفتح الشباك ويبص منه وبمساعدة اخوتى تمكنا من الامساك بالحرامى وبمواجهة زوجتى لزوجته وهيا بتحاول تستسمحنا وتقول زى بعضه انتو عارفينه علشان خاطر ولاده مراتى قالتلها يعنى احنا بنتبله عليه انا شايفاه وكان لابس جلبيه بيضه ردت مراته وقالت ايوه يابتى كان نايم بجلابيه بيضه ولسه طالع من ساعه ورجع تانى مرجوف وانت ماعرفينه زى بعضه وتاكدنا تماما وبلغنا الشرطة واخذوا الحرامى لنقطة شرطة البرشا بملوى المنيا وقالولى تيجى الساعة 10 صباحا لتحرير المحضر وبالفعل ذهبت لنقطة الشرطة مقابلتى بضابط الشرطة مصطفى السيوفى وسألنى عن اللى حصل وحكتله كل شئ وبعدها احضر المتهم وقام بتقريره وضربه والاستفسار منه ايه اللى يخليك تعمل كده ويرد المتهم بكلمه واحده معلش ياباشا مش هاعمل تانى كل ده فى حضورى انا والمتهم بمكتب الضابط وبعد ماخلص مع المتهم فوجئت بالضابط بينده على العسكرى ويقوله خد_ولاد_اللبوه_دول_على_الحجز استغربت انه بيوجه الكلام ليا وللمتهم فرديت عليه وبالنص ياخد_مين_فينا_على_الحجز_وبتغلط_فيا_ليه انفعل عليا بالشتيمه على الام ورش فى وشى كباية الميه اللى على مكتبه وهو فى غضب شديد وانفعال وقالى مش عاجبك يابن كذا وكذا وشتيمه والفاظ وسخه ردية عليه وبقوله ايه اللى بتعمله ده انت بتعاملنى كده ليه قالى وهو فى انفعاله عليا ولسه بيشتم مش عاجبك يابن كذا هاتعمل ايه يعنى قولتله هاشتكيك وهاروح على المركز دلوقتى غضب جدا بعد ماسمع كلمة هاشتكيك والامناء بتحاول تهديه ومجموعة اخرى بتسحبنى انا على الحجز وبعدها جه الضابط وامر العسكرى انه يكلبشنى ومن الخلف وقام بالاعتداء على بالضرب والشتيمه والاهانة والتجريح والمعايره بظروفى والسخرية منى وابتداء يهددنى لو فكرة اشتكيه ويقولى انت ماتعرفش انا مين وابن مين وبعمل ايه وممكن اعمل ايه وقال انا هلبسك فى الحيط وهابهدلك ووصى بعمل كمسيون للمتهم يسبت فيه اصابات وانى انا معتدى عليه وبحضور شيخ البلد وعرض الصلح عليا اضريت اوافق علشان اخرج انا من النقطة
وضاع حقة لصالح الحرامى
شارك حتى يعود حقة و لأيقاف ممارسات الداخلية ضد الأقباط