الأخت غلوريا سيسيليا نارباييس أرغوتي التي اختطفها تنظيم القاعدة في السابع من فبراير الماضي، عبّر رئيس أساقفة تونخا ورئيس مجلس أساقفة كولومبيا، سيادة المونسنيور لويس أوغوستو كاسترو كيروغا، عن سروره لأن الراهبة لا تزال على قيد الحياة، معلناً أن الكنيسة في كولومبيا ستطلب من المنظمات الدولية العمل من أجل التوصل في أسرع وقت ممكن إلى تحريرها.
قال المونسنيور كاسترو كيروغا في حديث إلى إذاعة بلو: “جمعيتنا الأسقفية التي بدأت في الثالث من يوليو ستشكل لنا فرصة لتوجيه نداء دولي إلى كافة الهيئات وإلى مُختطفي الراهبة. إنها راهبة، وإنما أيضاً كولومبية. نرجو إذاً أن تكون هناك إمكانية نجاح من الجهة الدبلوماسية”. ولفت رئيس الأساقفة إلى أن البلدان المعنية بتحرير الراهبة هي أربعة: فرنسا، إسبانيا، مالي وكولومبيا.
كذلك، أشار البيان إلى أن رهبنة أخوات مريم الطاهرة الفرنسيسكانيات التي تنتمي إليها الأخت غلوريا سيسيليا نارباييس أرغوتي طلبت من الحكومة الوطنية الكولومبية التدخل بسرعة في سبيل تكثيف عمليات البحث عن الراهبة.
اختُطفت الأخت غلوريا سيسيليا نارباييس أرغوتي في السابع من فبراير الفائت في كوتيالا، في جنوب مالي، وسط منطقة تُعتبر هادئة نظراً إلى أنها لم تتأذّ بعد من انعدام الأمن الذي يضرب مناطق أخرى في البلاد. قرابة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، اقتحمت مجموعة من الرجال المسلحين رعية كارانغاسو، فاختطفت الراهبة وهربت في سيارة الرعية، حاملة معها أموالاً وحواسيب. ولحظة الاختطاف، أعلن الأشرار أنهم جهاديون.