قال مسئول كنسي، أن دير الأنبا صموئيل المعترف بالطريق الصحراوي الغربي في المنيا، استقبل زيارات لأسر وعائلات قبطيه،
كما هو معتاد في كل يوم جمعه، وذلك بعد مرور أسبوع واحد على الحادث الإرهابي، الذي استهدف مواطنين أقباط كانوا في طريقهم لزيارة الدير، وخلف 28 شهيداً و26 مصاباً.
أضاف، أن أجهزة الأمن وضعت بوابات أمنية بمدخل الدير، للتفتيش والتحقق من المترددين على الطريق، كما شكلت قوات أمنية لمرافقة الزائرين من بداية الطريق حتى وصول مقر الدير بعمق 25 كيلومتراً بالصحراء الغربية.
وكان اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب، مدير أمن المنيا، زار أمس الخميس، عدداً من الأديرة بدائرة المحافظة، منها دير الأنبا صموئيل، وتابع الخدمات الأمنية، وتقابل مع الكهنة، وطالبهم بضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية وأهمية الإخطار المسبق بالرحلات والزيارات، لإتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الوفود ومرافقيهم للأديرة، وبعد الإنتهاء من الزيارة لتأمين العودة.
كما أستعرض مدير الأمن، مقترح عمل نقطة فرز "نقطة تفتيش أمنيه" متقدمة لبوابات جميع الأديرة الرئيسية لفحص المترددين مع التأكيد على ضرورة وجود مندوب عن تلك الأديرة وعنصر نسائى، ووضع بوابات الكترونية وبناء أبراج ودشم للوصول إلى أداء أمنى متميز.
يذكر أن فريق من البحث الجنائي بقطاع شمال المنيا، برئاسة اللواء محمودعفيفي، مدير إدارة البحث بالمديرية، يواصل جهود البحث عن الجناه، وكشفت مصادر أمنية أنه تم إستدعاء عدداً من أصحاب المزارع والمحاجر المتاخمة لموقع الهجوم الإرهابي للإستدلال والتعرف على المترددين على المنطقة، سواء من محافظة المنيا، أو المحافظات المجاورة.
هذا الخبر منقول من : الوطن