حصلت «الدستور» على معلومات جديدة بشأن تحركات المتهمين الهاربين فى أحداث تفجير كنيستى مارجرجس فى طنطا، والمرقسية بالإسكندرية، فى شهر أبريل الماضى، والذين أعلنت وزارة الداخلية أسماءهم فى بيان رسمى، وعددهم ١٥ متهمًا من محافظة قنا، ومن بينهم ٥ قاموا بتسليم أنفسهم.
عويضة: عاد لمنزله لجمع متعلقاته منذ شهر ونصف
وأكد شهود عيان رؤيتهم حامد خير على عويضة، مواليد ١٩٧٩، المقيم بقرية نجع الحجيرى التابعة لمركز قفط جنوب المحافظة، منذ قرابة شهر ونصف الشهر خارجًا من منزله وقت الفجر، وبحيازته حقيبة صغيرة يبدو أنها تجمع متعلقاته.
وقال الشهود، إن المتهم كان خارجًا قبيل صلاة الفجر من منزله، ويسرع بالذهاب إلى استقلال إحدى السيارات التى كانت تنتظره وبداخلها ٣ أشخاص.
عباس: العقل المدبر ويختبئ فى الزراعات
عمرو سعد عباس إبراهيم، مواليد ١٩٨٥، والمقيم بقرية الأشراف البحرية، الذى ذكر بيان وزارة الداخلية أنه العقل المدبر لعدد من الحوادث الإرهابية، ومتورط فى تكوين عدد من الخلايا العنقودية المكونة من عناصر تكفيرية إرهابية، حاول الوصول إلى قريته، إلا أن هناك أحد شهود العيان شاهده أثناء تواجده بإحدى الزراعات القريبة من مدخل القرية، فهرب بعيدًا عنها خوفًا من قبضة الأمن.
طلعت: زار أسرته قبل رمضان وانضم لجماعة الإخوان فى ٢٠١٣
كشف شهود عيان من أهالى مركز فرشوط بقنا، عن أنهم شاهدوا المتهم طلعت عبدالرحيم محمد حسين، مواليد ١٩٨٦، المقيم بقرية نجع القاضى، يزور أسرته قبل شهر رمضان بأيام معدودة، مشيرين إلى أنه توجه للاطمئنان عليها، فيما ذكرت مصادر قريبة من الأسرة أن المتهم يتواصل مع أسرته هاتفيًا.
وأكد الشهود، أنه لم يأت إلى القرية ومنزله سوى مرة واحدة، فيما ذكرت مصادر أمنية أن المتهم بالتفجيرات الإرهابية حاصل على دبلوم صنايع، وكان يعمل نجارًا وهو من أسرة متوسطة الدخل، ووالدته ربة منزل، وشقيقه يعمل نجارًا، ووالده متوفٍ. وقال مصدر أمنى، إن المتهم انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وشارك مع الجماعة فى ١٦ أغسطس ٢٠١٣، ومعه ٣٥ آخرون فى اقتحام مركز شرطة فرشوط، والشروع فى قتل، وإلقاء زجاجات مولوتوف على الوحدة البيطرية بفرشوط، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والتى عاقبت فيها المحكمة المتهمين غيابيًا بالسجن ١٠ سنوات.
فيما هرب المتهم من فرشوط بعد اتهامه فى قضية اقتحام مركز الشرطة، وداهمت قوات الأمن منزله أكثر من مرة، فى محاولة لضبطه لتنفيذ حكم السجن عليه، إلا أنها لم تتمكن من القبض عليه.
بركات: يتواصل مع أسرته هاتفيًا
أما محمد بركات حسن أحمد، والحاصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، والمقيم بقرية عزبة سعيد بمركز قنا، يتواصل مع أسرته بشكل متكرر عن طريق الهاتف المحمول، وشوهد أثناء تجوله بالقرب من الشوارع المحيطة بالقرية منذ قرابة أسبوع.
جمعة: اختفى منذ صدور بيان الداخلية
أما حمادة جمعة محمد سعداوى، والمقيم بقرية نجع السيد، فلم يشاهده أحد من جيرانه وأبناء قريته والمنطقة التى يقيم بها، طوال الـ٣ أشهر الماضية منذ بيان وزارة الداخلية.
مصطفى: هارب خارج المحافظة
أما الإرهابى مصطفى محمد مصطفى، المقيم بمنطقة الشئون بمركز قنا، أكدت مصادر داخل أسرته أنه هارب بعيدًا عن محافظة قنا فى إحدى المحافظات الجنوبية، ولم يتواصل مع أسرته منذ بيان وزارة الداخلية.
بغدادى: يختبئ فى أحد الجبال المجاورة لقريته
وقالت مصادر فى قرية نجع الحجيرى التابعة لمركز قفط أيضًا، إن المتهم ممدوح أمين محمد بغدادى، مواليد ١٩٧٧، يتواصل هاتفيًا مع أهالى قريته، ويختبئ فى أحد الجبال المجاورة للقرية، والتى كان يستخدمها فى معسكراته التى كان ينظمها كل يوم جمعة من كل أسبوع.
مبارك: شوهد ليلًا فى أحد شوارع قنا
عبدالرحمن حسن مبارك، والمقيم بقرية المخادمة التابعة لمركز قنا، فأكد شهود عيان أنهم شاهدوه أثناء سيره مترجلًا فى مدينة قنا، بالقرب من المدخل الغربى للمدينة، منذ قرابة شهر ونصف الشهر، وتمكن من الهرب فور رؤيته من قبل العديد من معارفه.
تاج: بعث برسائل تهديد لأحد الأهالى
وأكدت مصادر داخل قرية المخادمة، والتى يقيم بها تاج الدين محمود محمد، المتهم بالانضمام للخلية الإرهابية وتنفيذ العمليات الانتحارية، أن المتهم بعث برسائل تهديد ووعيد لأحد أبناء القرية الذين هاجموه وطالبوا أسرته بالتبرء منه كونه تورط فى أعمال إرهابية ضدد أبناء الوطن من أجل زعزعة الاستقرار.