توجهت قوة من قسم شرطة الزاوية الحمراء، بصحبة رئيس الحى لمبنى خدمات تابع لكنيسة السيدة العذراء في القصيرين للأقباط الأرثوذوكس لهدمه، بعد صدور قرار إزالة له بدعوى مخالفته، ما أثار غضب شعب الكنيسة، الذين اعتصموا بالمبنى رافضين إزالته.
وأكدت مصادر من داخل كنيسة العذراء القصيرين بالزاوية الحمراء، أن حالة الغضب ترجع لأن مبنى الخدمات به نشاطات منذ أكثر من شهر، فضلا عن عدم وجود إنذار مسبق بالهدم.
وأضافت المصادر أن حالة من الذعر انتابت المتواجدين داخل المبنى، وأن كهنة الكنيسة يحاولون حاليا التفاوض مع قوات الشرطة، بهدف إقناعهم بعدم إزالة المبنى المقام على أرض تابعة للكنيسة، على حد قولها.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو
وعلق الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، على تشكيل حملة بقيادة رئيس حي الزاوية الحمراء في القاهرة، لهدم مبنى خدمات تابع لكنيسة السيدة العذراء بمنطقة القصيرين، لكونه بدون ترخيص، بأن ماحدث واقعة مؤسفة وانتكاسة للدستور والقانون، لاسيما وأن قانون بناء الكنائس، يجعل مباني الخدمات التابعة للكنائس لا تحتاج إلي تراخيص، فمن حق الكنيسة أن تبني مبني خدمات بمجرد الحصول علي ترخيص ببنائها.
وأضاف "جبرائيل" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن رئيس حي الزاوية، دائمًا ما يتعنت ضد الكنيسة، وسبق له أن حاول هدم مبني أخر تابع للكنيسة أكثر من مرة، منذ عدة أشهر.
كان محمد أنيس، رئيس حي الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، قاد حملة من وحدة الإشغالات بالحي، لهدم مبني الخدمات التابع لكنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة القصيرين، لكونه غي مرخيص.
وتجمع أهالي المنطقة ورواد الكنيسة والكهنة وتصدو لرئيس الحي، ومنعو محاولة هدم المبني، ما دعي رئيس الحي بالانصراف.
هذا الخبر منقول من : الدستور