«رشة كلور».. عقوبة مجهول للبنات على «لبس البنطلون» بعزبة النخل
تحذيرات عدة يتداولها سكان عزبة النخل حول عمليات استهداف الفتيات اللائى يرتدين البنطلون بمادة الكلور لإفساد ملابسهن، كنوع من العقاب لإجبارهن على ارتداء ملابس أخرى.. حالة هلع تلقت بها غادة فوزى ابنتها التى انخرطت فى بكاء بمجرد عودتها من الدرس الخاص قبل عشرة أيام، مرور سريع بشارع الفريد جعلها عرضة لسائق هاجمها بمادة الكلور من الخلف ليفسد ملابسها بالكامل.
تقول والدتها: البنت كانت منهارة تماماً، كنا سامعين عن الموضوع من صاحبة بنتى قبلها بأسبوع، لكن ما تخيلناش إنه هيحصلنا بالسرعة دى.. تحذير سعت غادة لنشره بمحيطها لعل أحدهم يسعفها بعلامة أو اسم أو حتى وصف للتوك توك أو صاحبه، الذى يكرر هذا الهجوم: ما عرفناش نبلغ لأننا معندناش أى تفاصيل عن الفاعل لا اسم ولا وصف، نفسى حد يساعدنا عشان نجيب حق البنت وما تحصلش لبنات تانية.
وقائع متكررة فى عزبة النخل.. وغادة: هاجموا بنتى
شابة أخرى، رفضت نشر اسمها، تسكن بعزبة النخل، أكدت بيخلونا ماشيين ويرشّوا من الضهر عشان على ما نفهم إيه اللى حصل يكونوا هربوا، هدومى باظت وإيدى جه عليها السائل اللى بيرشوه، حاسة بألم فى إيدى غير إنى وقفت أعيط فى الشارع.
محاولات عديدة لضبط الفاعل قام بها الأهالى، لكن دون جدوى، فيما قامت صفحة على موقع فيس بوك باسم عزبة النخل تضم قرابة الخمسين ألف مواطن من أبناء المنطقة، بتحذير الجميع ومناشدة من يعرف معلومة عن الفاعل الإدلاء بها لتقديمه إلى الشرطة.
واقعة ثالثة حدثت لـيوستينا نادى: اللى حصل لى ما يرضيش حد، مش فاهمة استفاد إيه لما حدف عليا كلور ولا ميّة نار حتى، هدومى وأعصابى باظوا، ولدى عودتها للمنزل فوجئت بقصص مماثلة فى قائمة أصدقائها: فى الأول كنت بكدب نفسى، وأقول يمكن كلور فى الأرض، وهو داس عليه جامد فجه على هدومى، لكن تكرار الحادثة يؤكد إن فيه تعمد.