تعرض دير الأقباط الأرثوذوكس بـ«بيت لحم» فى فلسطين المحتلة، للاعتداء من قبل أحد الأشخاص، وكشفت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية فى بيان لها على لسان الراهبة ماريا رمسيس، تفاصيل الاعتداء على الدير مؤكدة أن الدير تعرض لمحاولة اعتداء من قبل جارٍ أراد الاستيلاء على جزء منه، زاعمًا ملكيته للمكان.
وقالت الراهبة ماريا: إنه أثناء إجراء بعض الترميمات والإصلاحات بالدير، تعرض لهجوم من قبل جارٍ، ادعى ملكيته جزءًا من الدير.
وأوضحت أنه حال تحركها بصحبة الأخت «أستر» إلى مركز الشرطة، في السيارة الدبلوماسية المملوكة للكنيسة، ومعهن شرطي، وعامل واحد، تعرض لنا في محاولة للنيل منهم.
وأضافت أن المعتدين استخدموا قضيبًا حديديًا و«كريك» سيارة، وانهالوا بالضرب على السيارة؛ مما أحدث تلفيات، مشيرة إلى أنهما بخير، ولم يلحقهم ضرر جسدي.
من جانبه، أكد الأنبا أنطونيوس، مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالأراضي المُقدسة والشرق الأدنى، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية؛ للرد على ذلك الاعتداء ومنع تكراره.
ويذكر أن الدير القبطي في بيت لحم، تأسس بيد الأنبا ياكوبوس مطران القدس، في خمسينات القرن الماضي، والذي قام بتأسيسه بعد شراء 4 منازل متلاحمة، وقام بتحويل أحدها لكنيسة، بينما أصبحت المساحة الباقية ديرًا للراهبات القبطيات، أطلقت الكنيسة المصرية على تلك الكنيسة الجديدة اسم «كنيسة السيدة العذراء ببيت لحم للأقباط الأرثوذكس»، بينما قام بتدشينها رسميًا الأنبا باسيليوس مطران القدس الراحل عام 1963.