قال الناشط القبطي مايكل منير إن وصف الشيخ سالم عبد الجليل للمسيحية بالعقيدة الفاسدة، شئ لا يقلقه،،
لأن ذلك هو
المتوقع، ولكن ما يقلقه هو صمت القيادات الكنيسة وعدم التصدي لمثل هذه التجاوزات التي صدرت من شيخ الأزهر نفسه.
وقال مايكل على حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا أقلق عندما يفتي شيخ بفساد المسيحية او تحريف الإنجيل لأن هذا متوقع من جاهل بالمسيحية . ولكني في الحقيقة قلق جدا من صمت القيادات الكنسية وعدم التصدي لمثل هذة الخرافات التي صدرت من شيخ الأزهر نفسة مثل كفر المسيحيين".
وأضاف: "بالطبع سوف يجملها الشيخ ويقول لأن المسيحية لا تؤمن بالإسلام وبالتالي كافرة بة والحقيقة هم يعنون أن المسيحيون يكفرون بالآلة وهذة تهمة كبيرة يجب التصدي لها علي الأقل حتي لاتلوث مثل هذة الخرافات عقول الإخوة المسلمين وتتفشي الكراهية في المجتمع .
ووجه مايكل منير تساؤلا الي القيادات الكنيسة - يقصد قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الذين يقومون بشن الحروب على الكاثوليك والبروتستنات بحجة الدفاع عن العقيدة، أين أنتم الآن من العقيدة التى "تبهدلت" من شيخ الأزهر ووكيل وزارة الأوقاف السابق؟.
وأضاف: "لماذا لم يصدر المجمع المقدس ردا قاسياً يوضح فية حقيقة عدم إمكانية تحريف الكتاب المقدس ويستنكر استخدام تعبير "الكفار" عن المسيحيين؟ ماهي وظيفة هذا المجمع إن لم يقوم بأبسط المطلوب للدفاع عن الكنيسة والإيمان ؟ ومشير إلى أن المجمع المقدس انتفض لمجرد التوقيع علي وثيقة تقر بوحدانية المعمودية ولم نسمع لأحد صوتاً الآن؟
ووجه منير نقدا لاذعا للقيادات الكنيسة فقال: "أعتقد إنكم مشغلون بالسفريات والرحلات المكوكية وخلع الصلبان لمقابلة الملوك الفاسدين القتلة وكل هذا علي حساب الشهادة لاسم المسيح". حيب وصفه.
وأضاف منير: "محاباة السلطة علي حساب الأقباط العزل و "قبلناه" ولَم ننتقدكم، أما محاباة السلطة علي حساب الإيمان نفسه والشهادة لاسم المسيح فهذا شيئا لن يغفره لكم المسيح.