عقد عدد من المسئولين بجهات أمنية وسيادية، وقيادات مديريات الأمن، اجتماعات مكثفة على مدار الأيام القليلة الماضية، مع قيادة الكنائس الثلاث: الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، وحضره أساقفة وقساوسة الكنائس بالقاهرة والإسكندرية ومختلف المحافظات، لبحث خطة تأمين الكنائس، خلال صلوات قداس عيد القيامة، التى من المقرر أداؤها مساء السبت المقبل.
وعلمت «الدستور» أن خطة تأمين الكنائس ستخضع لعدة تعديلات وتغييرات كبيرة، بعد تصاعد حدة العمليات الانتحارية والتفجيرات عن بُعد، التى استهدفت الكنائس.
وتشمل خطة التأمين التنسيق التام بين أجهزة الأمن والأمن الإدارى داخل الكنائس، كما ناقش الاجتماع تبكير موعد انتهاء الصلوات، بحيث تنتهى فى وقت مبكر من مساء السبت المقبل.
وأصدرت الكنائس تعليمات بعدم دخول السيارات إلى داخل الكنائس أو توقفها بجوار أسوارها خلال تلك الفترة، فيما ستستمر مدرعات الجيش وقوات الشرطة فى حماية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى ستشهد قداس عيد القيامة، ويترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
وشددت الأجهزة الأمنية على مختلف الكنائس فى القرى والمدن بضرورة تركيب كاميرات مراقبة إضافية على أسوارها الخارجية، فيما قامت كنائس أخرى بتعلية أسوارها وتركيب كاميرات المراقبة بناءً على طلب الأمن الذى من المتوقع أن يكثف تواجده بمحيط الكنائس خلال الاحتفالات، عبر كردونات ودوريات أمنية متحركة وثابتة، ونشر عدد كبير من المخبرين السريين وقوات الحراسات الخاصة، وفقًا لخطة التنسيق بين مديريات الأمن بالمحافظات، وإبراشيات الكنيسة.
من جهتها، أعلنت الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية عدم استقبالها المهنئين فى عيد القيامة المجيد، وذلك نظرًا لمراعاة حالة الحزن التى تمر بها أسر الشهداء والمصابين فى حادثتى طنطا والإسكندرية.
وخصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم العيد لتلقى العزاء فى شهداء كنيستى طنطا والإسكندرية، وقالت إنه سيقتصر فقط على الطقوس الروحية بالقداس.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية، إن الكنائس ستقيم قداس عيد القيامة المجيد، لكن دون أى مظاهر للاحتفال، تقديرًا لمشاعر الحزن التى يمر بها أهالى الشهداء.
وعلمت «الدستور» أن خطة تأمين الكنائس ستخضع لعدة تعديلات وتغييرات كبيرة، بعد تصاعد حدة العمليات الانتحارية والتفجيرات عن بُعد، التى استهدفت الكنائس.
وتشمل خطة التأمين التنسيق التام بين أجهزة الأمن والأمن الإدارى داخل الكنائس، كما ناقش الاجتماع تبكير موعد انتهاء الصلوات، بحيث تنتهى فى وقت مبكر من مساء السبت المقبل.
وأصدرت الكنائس تعليمات بعدم دخول السيارات إلى داخل الكنائس أو توقفها بجوار أسوارها خلال تلك الفترة، فيما ستستمر مدرعات الجيش وقوات الشرطة فى حماية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى ستشهد قداس عيد القيامة، ويترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
وشددت الأجهزة الأمنية على مختلف الكنائس فى القرى والمدن بضرورة تركيب كاميرات مراقبة إضافية على أسوارها الخارجية، فيما قامت كنائس أخرى بتعلية أسوارها وتركيب كاميرات المراقبة بناءً على طلب الأمن الذى من المتوقع أن يكثف تواجده بمحيط الكنائس خلال الاحتفالات، عبر كردونات ودوريات أمنية متحركة وثابتة، ونشر عدد كبير من المخبرين السريين وقوات الحراسات الخاصة، وفقًا لخطة التنسيق بين مديريات الأمن بالمحافظات، وإبراشيات الكنيسة.
من جهتها، أعلنت الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية عدم استقبالها المهنئين فى عيد القيامة المجيد، وذلك نظرًا لمراعاة حالة الحزن التى تمر بها أسر الشهداء والمصابين فى حادثتى طنطا والإسكندرية.
وخصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم العيد لتلقى العزاء فى شهداء كنيستى طنطا والإسكندرية، وقالت إنه سيقتصر فقط على الطقوس الروحية بالقداس.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة الأرثوذكسية، إن الكنائس ستقيم قداس عيد القيامة المجيد، لكن دون أى مظاهر للاحتفال، تقديرًا لمشاعر الحزن التى يمر بها أهالى الشهداء.